حقوق الانسان: النزاعات العشائرية تهدد الأمن والسلم المجتمعي
اعتبر عضو مفوضية حقوق الانسان فيصل عبدالله، اليوم الاثنين، ما يجري من نزاعات عشائرية مسلحة داخل المدن، تهديدا للأمن والسلم المجتمعي، داعيا شيوخ ووجهاء العشائر لأخذ دورهم الجاد لإنهاء تلك الصراعات المسلحة.
وقال عبد الله في بيان اليوم ، إن "النزاعات المسلحة بدأت تتحول الى ظاهرة خطيرة تلقي بضلالها على الشارع وتؤدي الى تفكك بُنية المجتمع ووحدته مما يتيح المجال لتفشي استخدام العنف المفرط بين المواطنين ويورث الاحقاد والثارات العشائرية التي تحصد المزيد من الارواح".
واضاف "اننا في مفوضية حقوق الانسان نبدي قلقنا البالغ ازاء هذه الاعمال التي هي نتاج الولاءات العشائرية خلافا للولاء للوطن والانتماء للمجتمع".
وأكد انه "على المتضرر عدم اللجوء للرد بالمثل رغبةً بالانتقام من الطرف الاخر بل اللجوء للقانون وجعل القضاء هو الفيصل في ارجاع الحقوق وتنفيذ الحكم العادل بدل المزيد من إراقة الدماء واشاعة روح البغضاء والكراهية بين ابناء المجتمع الواحد".
وطالب القوات الامنية والاجهزة والمؤسسات المعنية باخذ دورها ببسط نفوذها وفرض سلطة القانون وعلى جميع المواطنين التعاون معها"، مؤكدا على "الدور البارز للمؤسسة الدينية وعلماء الدين والمنظمات الانسانية والمجتمع المدني في اشاعة قيم التسامح والمحبة وافشاء السلام ليحل الامان في البلد.
ودعا عبد الله شيوخ ووجهاء العشائر الى "أخذ دورهم الجاد لإنهاء تلك الصراعات المسلحة كونها تودي بحياة الابرياء وتتسبب بترويع السكان الامنين وهو انتهاك للقانون ولحقوق الانسان".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat