أمير الجدوعي
تصوير: ناجي الربيعي
ضيّف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية العامة الروائية الكاتبة علياء الأنصاري للحديث عن تجربتها الأدبية وتوقيع روايتها الجديدة (بصائر..قصة العبودية) يوم الثلاثاء 16/1/2018.
وقال مدير الجلسة علي السباك إن الحلة مدينة ولّادة للمثقفين والكتّاب والشعراء والأدباء فلا يمرّ شهر حتى يتحفنا أحدهم بإصدار أدبي أو فلسفي أو علمي جديد ومنهم الروائية والكاتبة علياء الأنصاري التي تميّزت خلال السنوات الماضية بأعمالها المدنية والإنسانية والأدبية التي بلغت الـ(15) إصدار منها (9) روايات ضمنها رواية (بصائر..قصة العبودية) التي نحتفي بها اليوم.
من جانبها، قالت الأنصاري إنها عندما تكتب لا تلتزم بما يريده النقاد وأصحاب المدارس الأدبية والروائية وإنما تركز اهتمامها على تناول ما تعاني منه المرأة وتنقل ما يتجنب الكثير من الكتاب والروائيين الخوض فيه وإبرازه في نتاجاتهم الأدبية.
تناولت الكاتبة بروايتها قضية شائكة جدا وهي قضية الأطفال غير الشرعيين وهو تحدي بالنسبة للرجل ومعاناة عظيمة للمرأة، تمثلت ببطلة الرواية واسمها بصائر ولدت بعملية صعبة وعانت خلال سنين حياتها وتعرضت للظلم والاضطهاد.
وتخلل الجلسة قراءة أوراقا نقدية لكل من القاص حسين ألعميدي والكاتب حسين الفنهراوي والقاص علي السباك عن الرواية المحتفى بها.
17/1/2018
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat