ممثل المرجعیة العليا یعتبر الشعائر الحسينية عاملا اساسیا بالاستجابة لفتوى السید السیستاني
أستبدلت العتبة العباسية المقدسة الراية المباركة لقبة أبي الفضل العباس عليه السلام من حمراء الى سوداء، وهذه المراسم هي إيذانا ببدء شهر الأحزان محرم الحرام.
وشارك في المراسم التي تجري سنويا حشود غفيرة من الزائرين من مختلف المحافظات بالإضافة الى الزوار العرب والاجانب في ممارسة سنوية تشهدها كربلاء المقدسة.
وقد ألقى كملة ممثل المرجعیة الدینیة العلیا السید احمد الصافي و المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة بالإنابة عنه الشيخ علي موحان من قسم التوجيه الديني فيها والتي بين فيها نقاطا عدة أهمها:
1- هذه الساعة تختلج صدورنا جملة من مشاعر الحزن والحماسة ونحن نستقبل شهر الأحزان شهر محرم الحرام هذا الشهر الذي اقرح جفون أئمة اهل البيت عليهم السلام.
2-في هذه الساعة نودع سنة مضت ونستقبل سنة أخرى حيث تكون البداية بالإمام الحسين عليه السلام وتختتم به سلام الله عليه .
3- ان الحسين عليه السلام عامر فينا في كل حين ونستنير بنوره في ظلمات الدنيا وعاتيات الدهر.
4- في مثل هذا الشهر الحرام حاول الظالمون إطفاء نور ال محمد صلى الله عليه واله وسلم واتبعوا الشيطان الذي أوحى لهم فقتلوا ريحانة رسول الله وسبطه صلى الله عليه واله وسلم واهل بيته وأصحابه صلوات الله عليهم اجمعين ونهبوا رحله وسبوا عياله ونكلوا بهم اشد التنكيل.
5- حاول الظالمون بجريمتهم هذه ان يطفئوا نور الإمام الحسين عليه السلام لكن دمه الطاهر الذي سال على هذه الأرض المقدسة احيا الناس من بعده.
6- لشهادة الإمام الحسين عليه السلام حرارة لن تبرد ابدا وستبقى في قلوب المؤمنين نبراسا ومنارا.
7- لشهر محرم الحرام خصوصية كبرى فتحيى أيامه ولياليه بشتى صور العزاء والشعائر ممتثلين بذلك لأمر ائمتهم عليهم السلام بأحياء امرهم والتذكير بهم وان الإمام الحسين عليه السلام خرج طالبا للإصلاح في امة جده .
8- شعيرة تبديل راية قبة ابي الفضل العباس عليه السلام هي البداية لموسم العزاء الحسيني فمن هذه اللحظة نعلن بدء شهر الحسين عليه السلام ونردد شعار المؤمنين الخالد لبيك ياحسين.
9- لنحرص كل الحرص ونحن نحيي هذه الموسم العزائي لان نتقرب الى الله عز وجل و نبتعد ونتجنب كل ما يضعف او يوهن هذه الشعائر العظيمة التي امرنا الله عز وجل بتعظيمها .
10 – الشعائر الحسينية كانت واحدة من اهم عوامل الاستجابة لفتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي والتوجه لساحات القتال والدفاع عن حياض وتربة هذا الوطن فكانوا يستمدون حماستهم وشجاعتهم من الإمام الحسين ويتشبهون بأهل بيته وأصحابه عليهم السلام .
وقد جرى تقليدٌ وهو بأن تُسلّم رايةٌ من إحدى محافظات العراق لتُرفع على ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام)، فكانت الراية هذه السنة من محافظة بابل، وقد سُلّمت إلى الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده )، ليجري بعدها على اللحن الجنائزي الحزين استبدال الراية الحمراء لترتفع بدلاً عنها الراية السوداء.
وقد خُتِمَت هذه المراسيمُ التي نُقلت على شاشات القنوات الفضائية ببثٍّ مباشر كما تناقلت هذا الحدث الكبير الكثير من المواقع الإلكترونية ونوافذ البثّ المباشر على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، بإقامة مجلس عزائي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat