القصة أليست حقيقية حرفيا إنما لما يحدث لسرقة النفط هو حقيقي
انا ضابط شرطة كلفت بمهمة بخصوص سرقات تحدث في أنابيب النفط .. النفط العراقي بداءت التحقيق وحدي حتى لا احد يعرف بمهمتي خلال ما تحقق لي انه قائد عصابة أسمة الشيطان لم يرى احد وجهة واجهت أصعب الأيام خلال التحقيق وخاصة عندما تسربت معلومات إلى إفراد العصابة تعرضت ثلاث مرات الإطلاق نار واشتبكت مع المهربين ويوما طاردت انا ومجموعة من إبطال الشرطة سيارة نقل الوقود مهربة وامسكنا صاحبها وقال انه من إفراد عصابة الشيطان لكنه قال انه لم يشاهد الشيطان لكن العصابة كانت أيديها أطول بحيث تسلسل احدهم إلى مركز الشرطة وقتل المهرب ولم استطيع ولو أجد صورة لهذا الشيطان كنت أتمنى ان امسك به وأنفذ به حكم الإعدام انا شخصيا بداءت اشعر بأنه لا أمل ألانه كان له شركاء في نفس دوائر الدولة خضت مطاردات عنيفة مع العصابة دون جدوى حتى إني فكرت فعلا بان أتخلى عن هذه المهمة حتى طرق باب منزلي وفتحت الباب وإذا به أستاذي القديم للغة العربية أستاذ ( شاكر ) أصبت بدهشة وفرحة ألانه أعاد الي ذكريات قديمه دخل إلى منزلي وبدأت انا الحديث ولم اعرف لما زارني لكن الأستاذ كان حزينا عندها سألته لما أنت حزين لست كما أعدتنا عليك تسر القلوب الحزينة ونظر الي لم أنسى نظراته وقال بصوت خفيف انا الذي تبحون عنه
قلت له ماذا ؟
قال : انا الشيطان
شعرت بصدمه لم اصدق قلت له كلا لست أنت دائما تحب ان تمزح لكن نظراته لم تتغير وقال لما لا تصدق انا الذي يسرق أنابيب النفط
وقلت له الماذا أنت؟ أنت صاحب القيم والثقافة والوطنية قد عرفنا المتنبي عن طريقك و طردت عام 1991 بسبب معارضتك للنظام ماذا حصل ؟
قال : وماذا جنيت ماتت زوجتي في سجون صدام وابني مات في الحرب الأخيرة وفي النهاية ترفض الحكومة عودتي إلى التدريس ورفضت حتى علاج ابنتي الوحيدة في الخارج حتى ماتت بينما العبثيون أصبحوا سفراء وبعضهم عاد إلى الخدمة بصفة سياسي
وقلت الماذا جئت لتعترف بجريمتك
انا لم افعل هذا من اجل المال بل لكي الحكومة تهتم بالذين هم فعلا ضحوا وليس الذين ادعوا الوطنية
وفي المحكمة وكلت محامي على حسابي له ولكن لاشي فوق القانون حكم عليه با السجن المؤبد وسمعت انه قتل أيضا داخل السجن على يد سجين ولا انسي عندما قال ان الحكومة لديها سوبر ماركت كبير من الوعود بتحسين الوضع ولا ينفكون عن التأمر على البلد |