كلمة الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة في حفل المركزي الذي شهدته رحاب الصحن الكاظمي الشريف بمناسبة إعلان النصر النهائي
العتبة الكاظمية المقدسة
2018/01/07
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد المصطفى وآله الطاهرين.
السلام على الإمامين الجوادين موسى الكاظِم ومحمد الجواد ورحمة الله وبركاته.
السيد رئيس مجلس الوزراء – القائد العام للقوات المسلحة المحترم
السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي المحترم
الحضور الأكارم مع حفظ الألقاب والمقامات
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
تتعاقبُ الأجيالُ على أنماطٍ مختلفةٍ من الحياةِ في هذه الدنيا البسيطة، التي ما تزال صوراً، صورةُ اليوم تدفعُ التي قبلها، ونحن فيها نسير بخطى مضطربة نحو نهاية الصور، تاركين صورَنا إلى من يخْلفُنا، جميلةً كانت أم قبيحة، تتخلل تلك الصور صيحاتٌ باطلةٌ ينعقُ بها أهلُ الباطل لغرض تحقيق أهداف وغايات تخدمُ الشيطان وحزبه، تسعى في خراب النفوس والديار، فحوّلت طرقَ الحق إلى الباطل، والصحيحَ إلى الفاسد، حتى عملَ بعض الناسِ بالباطل ظناً منهم أنه الحق، وامتنعوا عن الحق ظناً منهم أنه الباطل. حينها يرتفع مستوى الشعور بالمسؤولية (مسؤولية الأمة والمجتمع)، وتظهرُ الطاقاتُ على قدر المسؤولية، ولسمو الغاية وحاجتها إلى مقوماتٍ وتضحيات تكون التضحيةُ بأقصى حدودها، وإنْ تطلّب ذلك تقديمَ النفوسِ والدماء لتعادلَ التضحيةُ مستوى الغاية وليكون الإقدامُ دليلاً هادياً للآخرين، وكما قال المتنبي:
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
فكان لزاماً أن يقوم المصلح الحكيم بدوره. وهذا ما شعر به المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) حين أطلق فتواه الجهادية...
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا