الصحن الكاظمي الشريف يشهد حفل تكريم ذوي شهداء الحشد الشعبي بمناسبة ذكرى ولادة البشير النذير "صلى الله عليه وآله"
العتبة الكاظمية المقدسة
2017/12/10

بمناسبة ذكرى ولادة سيد الخلائق أجمعين السراج المنير النبي محمد وحفيده الإمام جعفر بن محمد الصادق"عليهما السلام", وإكراماً لشهداء العقيدة والوطن السائرين في دروب التضحية والولاء والفداء، الذين عقدوا العزم لبذل أرواحهم لإعلاء كلمة الحق ونيّل عظيم شرف الدنيا وسعادة الآخرة، مُلبين لنداء الفتوى المقدسة للدفاع عن عراق المقدسات، أقامت العتبة الكاظمية المقدسة وبالتعاون مع مؤسسة البَرّ الرّحيم للإغاثة والتنمية حفل تكريم كوكبة من عوائل شهداء الحشد الشعبي تيمناّ بهذه المناسبة المباركة، بحضور الأمين العام الأستاذ الدكتور جمال عبد الرسول الدباغ، وكوكبة من عوائل الشهداء. استهل الحفل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، وكلمة للعتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام قائلاً: ( نرحب بكم في رحاب الإمامين الجوادين "عليهما السلام" ونحن نحظى بشرف المكان في بيت من بيوت الله أذن أن يرفع فيها أسمه، وشرف مناسبة كبيرة وعزيزة ألا وهي ذكرى المولد النبوي المبارك وحفيده الإمام الصادق "عليهما السلام"، إذ نجدد ترحيبنا بعوائل الشهداء التي ينبغي أن نفتخر بما قدّمت، ومن المؤكد أن دائرة الفخر تتسع لتشمل العراق بأجمعه والعراقيين كلّهم، لأننا بفضل تلك التضحيات الجسام التي قدموها، وتلك الانتصارات التي سطرها هؤلاء الرجال، الذين رخصوا دمائهم الزاكية لأجل أن تستمر عجلة الحياة في بلدنا وننعم بنعمة الأمان، ولكن لهذا الأمان ثمناً ليس بالقليل، نسأل الله العلي القدير أن يرحم هؤلاء الشهداء السعداء، ويرفع من درجاتهم ويتولي عوائلهم بلطفه الكريم. وأضاف: نحن هنا في هذا الحفل لا ندّعي أن نقدم شيئاً لأن التضحيات التي تم تقديمها من قبل هؤلاء الشهداء لا يمكن أن تتسع دائرة الكلمات والأفعال لكي توازن ما قدّموه، إنها فرصة طيبة أن نلتقي مع هذه العوائل الكريمة، وأن نقدّم لهم شيئاً بسيطاً من بركات الإمامين الجوادين "عليهما السلام"، ننحني إجلالاً وإكراماً لكلّ الشهداء والعوائل التي قدّمت هذه التضحيات حين استجابت لنداء المرجعية الدينية العليا، ونحمد الله على ما تحقق من نصر ونسأله تعالى أن يرحم من كان سبباً في تحقيقه). واختتمت فعاليات الحفل بتكريم تلك العوائل المجاهدة وتوزيع المبالغ المادية والهدايا العينية عليهم من بركات الإمامين الهمامين موسى والجواد "عليهما السلام". في الوقت ذاته قدّم مدير مؤسسة البَرّ الرّحيم للإغاثة والتنمية درعاً تذكارياً إلى الأمانة للعتبة الكاظمية المقدسة وذلك لدورها الإنساني والريادي المستمد قوته وعطائه من الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" في متابعة عوائل الشهداء ورعاية شؤونهم.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : نجاح جديد في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام التابعة للعتبة الحسينية: استئصال الورم السرطاني دون التأثير على الثدي

العتبة الحسينية المقدسة : جامعة وارث الانبياء(ع) التابعة للعتبة الحسينية تجري الإمتحان التقويمي الشامل لكليات التمريض العراقية

العتبة الحسينية المقدسة : ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.. مفاهيم تضمنتها الحلقة الرابعة من برنامج “شبابيك الرمضاني" الذي يقدمه قسم تطوير المواد البشرية في العتبة الحسينية

شبكة الكفيل العالمية : قسم شؤون المعارف يعقد ندوةً علميّة عن دور الإمام الحسن (عليه السلام) في ترسيخ السلم المجتمعيّ

شبكة الكفيل العالمية : نشر أكاليل الزهور في مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) بذكرى ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)

شبكة الكفيل العالمية : المجمع العلمي يقيم ورشةً قرآنيّة لطلبة المعهد التقني في كربلاء



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net