صُنع في العراق.. تجربة العتبة العباسية المقدسة في إعادة الهوية المفقودة
شبكة الكفيل العالمية
2025/09/03
في العراق كفاءات وأياد عاملة كفوءة تستطيع إنجاز الكثير إذا ما أحسن استثمارها ودعم جهودها، وهذا ما عملت عليه العتبة العباسية المقدسة بتوجيه من متوليها الشرعي سماحة العلامة السيد أحمد الصافي الذي دعا في كثير من المناسبات إلى استثمار العقل العراقيِّ ومنحه الثقة وإعطائه فسحة للعمل، وقال "إن العقلَ العراقيَّ يمكن أن يُعتمَد عليه لكنَّه يحتاج إلى مؤسّساتٍ حاضنة تسمح له بالعمل"، ويؤكد ذلك بالقول إن "النجاحات النوعية التي حقّقتها مشاريع العتبة العبَّاسية المقدّسة في مختلف المجالات، كانت دليلاً على ذلك".
تبنت العتبة المقدسة مشاريع استراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني وتنمي الصناعة المحلية، وقد أسست العتبة المقدسة منظومة متكاملة من الشركات والمعامل المتخصصة في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والغذائية والدوائية، تعتمد فيها على الكفاءات العراقية وتوظيف التقنيات الحديثة.
ومن خلال هذه المشاريع، تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، فضلًا عن توفير آلاف فرص العمل للشباب، وإنتاج سلع وخدمات عراقية بمواصفات عالمية وجودة تنافسية، ولا تقتصر جهودها على الجانب الإنتاجي، بل تمتد إلى دعم الابتكار والبحث العلمي، بهذه المبادرات لتعيد العتبة العباسية المقدسة الثقة بالصناعة الوطنية وتُرسِّخ الهوية الاقتصادية للعراق.
في هذا التقرير نأخذكم بجولة تفصيلية حول مختلف الأقسام والشركات والمعامل والمصانع التابعة للعتبة العباسية المقدسة والتي أسهمت في تعزيز الصناعة المحلية.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا