ديوان الوقف الشيعي ينظّم مسيرة عزائية في ذكرى رحيل سيد الكائنات النبي محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم"
العتبة الكاظمية المقدسة
2025/08/25

لمناسبة ذكرى رحيل الصفوة من الخلق أجمعين النبي محمد "صلّى الله عليه وآله وسلّم"، عن الدنيا والتحاقه بالرفيق الأعلى في الثامن والعشرين من شهر صفر المظفر، ومواساة لعترته الطاهرة "عليهم السلام"، وبرعاية معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر حسن الشمري نظّمت دائرة إحياء الشعائر الحُسينية وبالتعاون مع الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مسيرة ولائية، بحضور نخبة من خَدَمَة المزارات الشريفة، والسادة المديرون العامين ومسؤولي دوائر ومؤسسات ديوان الوقف الشيعي.

صدحت حناجر المشاركين في المسيرة العزائية المتجهة صوب الصحن الكاظمي الشريف بالهتافات والردات التي عبّرت عن مشاعر الولاء الصادقة لسيد الكائنات "صلى الله عليه وآله وسلم" حاملين رايات الحزن والأسى، وكان في استقبال تلك الجموع نائب الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة المهندس فلاح عبد الحسن، وعضو مجلس الإدارة المهندس جلال علي محمد وكوكبة من خدّام الإمامين الجوادين "عليهما السلام".

بعدها التأمت الحشود المعزّية في رواق عبد الله بن عبد المطلب "عليه السلام"، وكان هناك محاضرة لفضيلة الشيخ شهاب العامري استعرض خلالها مقام النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله وسلم" الذي أرسل رحمة في كل بقعة من بقاع الأرض استوطن فيها بني البشر.

وأشارت إلى أثر النبوة في تربية الأمة، وحجم المسؤولية الواقعة على عاتق الشباب المؤمن الواعي المثقف، ودوره الحيوي في تأصيل ما أسس لهُ رسول الله "صلى الله عليه وآله" من قيم ومبادئ سامية وأخلاق رفيعة ملئت الدنيا نوراً وعطاءً، وأن يجسد ذلك الانتماء قولاً وفعلاً، ويجعل من سيرته الشريفة "صلى الله عليه وآله وسلم"، منهجاً للحفاظ على البلاد والعقيدة والمجتمع.

واختتم الحفل التأبيني بقصائد رثائية بمشاركة خادم العتبة المقدسة الرادود كرار الكاظمي، وتضرع الحضور بأكف مرفوعة للمولى العليّ القدير بقراءة دعاء الفرج لمولانا صاحب العصر والزمان، والدعاء لجميع المؤمنين بأن يجعلهم الله عز وجل في عداد السائرين على نهج النبي وآله الأطهار "عليهم السلام"، وأن يكشف هذه الغمة عن هذه الأمة ويحفظ العباد والبلاد والمقدسات، وقراءة سورة الفاتحة المباركة أهُدي ثوابها لجميع أموات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لا سيما شهدائنا الأبرار.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا