كيف أسهمت العتبة العباسية المقدسة في دعم قطاع التعليم العالي في العراق؟
شبكة الكفيل العالمية
2025/08/24
أسهمت العتبة المقدسة في بناء الجامعات وتوفير بنية تحتية متطورة تلبي حاجات الطلبة والملاك التدريسي، وقد أولت اهتمامًا خاصًّا بدعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار والإبداع في مختلف التخصصات، كما شملت جهودها أيضًا توفير بيئة تعليمية محفزة على التطور من خلال تجهيز المختبرات والمكتبات الحديثة وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل لتطوير المهارات الأكاديمية والإدارية.
وتأتي هذه الخطوات ضمن مساعي العتبة العباسية المقدسة لبناء نظام تعليم عالٍ مستدام ومتكامل يخدم المجتمع العراقي، وتأكيد الالتزام برسالتها الإنسانية والعلمية في دعم مستقبل العراق.
ويتناول هذا التقرير أبرز هذه المبادرات التعليمية للعتبة المقدسة وخطواتها الأولى لتعزيز ودعم التعليم العالي العراقي.
تأسيس هيأة التربية والتعليم العالي
أسست العتبة العباسية المقدسة عام 2016، هيأة التربية والتعليم العالي لتلبيةً الحاجة الملحة في تطوير منظومة التعليم بما ينسجم مع رؤيتها في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية بجانب التميز العلمي
وسعت الهيأة إلى تحقق عدد من الأهداف منها: النهوض بالتعليم والتربية وتحسين جودة التعليم، وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية وغرس المبادئ الإسلامية وقيم المواطنة لدى الطلبة، وتنمية البحث العلمي ودعم المشاريع البحثية العلمية والتطبيقية التي تساهم في حل مشكلات المجتمع، وتقديم نموذج تعليمي يجمع بين التميز الأكاديمي والأسس الدينية.
إنشاء جامعتين أهليَّتين
أسَّست العتبة العباسية المقدسة جامعتين أهليَّتين بارزتين، هما جامعتا الكفيل في محافظة النجف الاشرف، والعميد في محافظة كربلاء المقدسة، سعياً منها للنهوض بمستوى التعليم في العراق ومواكبة التقدم السريع في مجال العلوم، وتلبية احتياجات المجتمع المتغيرة، وذلك عبر تطوير المناهج والخطط الدراسية، وتوفير الكفاءات العلمية المؤهلة، وتجهيز القاعات والمختبرات بأحدث التجهيزات، والاهتمام بالبحث العلمي، واستثمار طاقات التدريسيين والطلبة في الأبحاث والدراسات العلمية.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا