في بيان رسمي .. العتبةُ العلويةُ المقدسةُ تُقدِّمُ تعازيها بشهادة النبيِّ الأكرم (ص) وتُثَمِّنُ جميعَ الجهودِ لخدمةِ الزائرين
شبكة الامام علي (ع)
2025/08/24
في بيان رسمي .. العتبةُ العلويةُ المقدسةُ تُقدِّمُ تعازيها بشهادة النبيِّ الأكرم (ص) وتُثَمِّنُ جميعَ الجهودِ لخدمةِ الزائرين
في بيان رسمي .. العتبةُ العلويةُ المقدسةُ تُقدِّمُ تعازيها بشهادة النبيِّ الأكرم (ص) وتُثَمِّنُ جميعَ الجهودِ لخدمةِ الزائرين
في بيان رسمي .. العتبةُ العلويةُ المقدسةُ تُقدِّمُ تعازيها بشهادة النبيِّ الأكرم (ص) وتُثَمِّنُ جميعَ الجهودِ لخدمةِ الزائرين
في بيان رسمي .. العتبةُ العلويةُ المقدسةُ تُقدِّمُ تعازيها بشهادة النبيِّ الأكرم (ص) وتُثَمِّنُ جميعَ الجهودِ لخدمةِ الزائرين
في بيان رسمي .. العتبةُ العلويةُ المقدسةُ تُقدِّمُ تعازيها بشهادة النبيِّ الأكرم (ص) وتُثَمِّنُ جميعَ الجهودِ لخدمةِ الزائرين
ملء الشاشة
وجاء في نص البيان الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَؤُلَاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا ٱلرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا يَكْتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِيثًا﴾ (41-42).
م/ بيان
الْحَمْدُ للهِ الْمَلِكِ الْمَحْمُودِ، الْمَالِكِ الْوَدُودِ، مُصَوِّرِ كُلِّ مَوْلُود، وَمَوْئِلِ كُلِّ مَطْرُود، عَالِمِ الأَسْرارِ وَمُدْرِكِهَا، وَمُدَمِّرِ الأَمْلاكِ وَمُهْلِكِهَا، هو الله، لا إلهَ للأُممِ سواه.
اللهمّ اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ، عَلَى مُحَمَّدٍ عبدِكَ ورسولِكَ، الْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، وَالْفَاتِحِ لِمَا انْغَلَقَ، وعلى أهلِ بيتِه أعلامِ الدين، وذخائرِ المسلمين، ولا سيما بقيّةِ الله في أرضه، إمامِنا القائمِ المنتظر، عجَّل الله تعالى فرجَه الشريف.
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أميـر المؤمنين، وعلى ضَجيعَيْكَ آدمَ ونوحٍ، وعلى جارَيْكَ هودٍ وصالحٍ، ورحمةُ الله وبركاته.
نتوجّهُ إليك من أمامِ حضرتِك المقدّسة، لنعزّيك باستشهادِ رسولِ الله صلى الله عليه وآله، ونحنُ عيالُكما وأيتامُكما، وقد تسعَّرت فينا جذوةُ الحزن، واشتدَّ هولُ المصيبة، وهل ثَمَّ أعظمُ من أن تنعى الأُمّةُ نبيَّها الأعظم، وعمادَها الأوثق، ومظهرَ رحمةِ الله تعالى، وترجمانَ مشيئتِه.
بأبي أنتَ وأمّي يا رسولَ الله، واللهِ إنّ الجزعَ لقبيحٌ إلّا عليك، وإنّ الصّبـرَ لجميلٌ إلّا عنك، وإنّ المصيبةَ بك لأجلّ، وإنّ ما بعدَك وما قبلَك لجلل.
كما نتوجّه إلى الزائرين الكرام، الذين قصدوا حرمَ مولانا الإمامِ أميـرِ المؤمنين صلواتُ الله وسلامُه عليه من مختلف البقاع والأصقاع، بعظيمِ شكرِنا وموفورِ امتنانِنا، لأدائهم مراسمَ الزيارةِ بروحٍ إيمانيةٍ عالية، وسمتٍ إسلاميٍّ كريم.
والشكرُ موصولٌ لأبناءِ محافظةِ النجفِ الأشرفِ الأعزّة، وأصحابِ المواكبِ الحسينية الذين يشهد لهم القاصي والداني بسابقتِهم وسخائهم، ولكلِّ المؤسساتِ والمراكزِ الحكومية وغيرِ الحكومية، والهيئاتِ التطوعية، والجهدِ الأمنيِّ والخدميِّ والإعلاميِّ واللوجستيِّ، والجهاتِ ذاتِ العلاقة، لتفانيهم الكبير وإخلاصهم العميق، في تقديم الخدمةِ التي تليق بهذه المناسبة الأليمة.
ومن جوارِ الحرمِ العلويِّ المقدّس، ترفعُ الأمانةُ العامةُ للعتبةِ العلويةِ المقدّسة أعظمَ آياتِ التعازي والمواساة، إلى مقامِ سيدِنا ومولانا الإمامِ الحجّةِ بن الحسن عجّل الله تعالى فرجَه الشريف، وإلى مراجعِ الدينِ العظام، والمؤمنين كافةً، بهذا المصاب الجلل.
ونسأل اللهَ تعالى بحرمةِ رسولِ الله، أن يجعلَنا من خيرِ شيعةِ محمدٍ وآلِ محمد، وأن يعجّلَ لوليِّه الفرجَ والعافيةَ والنصر، ويرزقَنا الشهادةَ بين يديه، والحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلّى الله تعالى على محمدٍ وأهلِ بيتِه الطيبين الطاهرين.
الخادم: عيسى السيد محمد صالح الخرسان
28/ صفر الخير/ 1447 هـ
الموافق: السبت 23/8/2025م
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا