لوحات تحاكي رهين السجون في زنزانة الطغاة
العتبة الكاظمية المقدسة
2017/04/21

لوحات فنية جديدة لوحدة النقش والزخرفة في العتبة الكاظمية المقدسة، تميزت برؤى وأفكار وزوايا جديدة ذات قيم جمالية، أفصحت عنها تلك الأنامل المبدعة لتوصل رسالتها للعالم أجمع بأن الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام"، استطاع من تلك الزنزانة أن يضع هارون الجبت والطاغوت خلف قضبان العدالة وأمام محكمة التاريخ ليصبح سجين لعنات الدهر وغضب رب السموات. وللتعرف على أهم إنجازات وحدة النقش والزخرفة بمناسبة ذكرى الاستشهاد الأليمة حدثنا خادم الإمامين الجوادين الأستاذ إبراهيم النقاش قائلاً: الكلّ يعلم مدى حجم الزيارات التي تشهدها العتبة الكاظمية المقدسة وعلى وجه الخصوص ذكرى استشهاد المعذب في قعر السجون وظلم المطامير الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" وكيف تُستقبل هذه المناسبة الأليمة من قبل المؤمنين والموالين وهم يستذكرون منزلته ومقامه العظيم "عليه السلام" لدى الباري عز وجل، " لذا من الضروري أن تكون لكل الفنانين والمبدعين بصمات في مثل هكذا مهرجانات دينية تحتضن تلك الحشود المليونية"، فبعد أن قررت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة أن تطلق برنامجها الديني والثقافي تحت شعار: ( يا سمي الكليم ) ارتأينا أن نخلد شعار هذا العام بلوحة فنية لنساهم من خلالها بنقل الصورة الولائية الخالدة لموالي أئمة أهل البيت "عليهم السلام". وأضاف النقاش: هناك لوحة أخرى سميت بـ (لوحة الرسالة) تولدت فكرة العمل بها من خلال الرسالة الإنسانية الخالدة للإمام الكاظم "عليه السلام" في سجن السندي بن شاهك لينقلها إلى هارون العباسي بل إلى كلّ طواغيت العصر ونصها: (إنه لن ينقضي عنّي يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتّى نفضي جميعاً إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون).. مبيناً : أن ما يميز هذه اللوحات الفنية هو تنفيذها، بخشب الصاج، المأخوذ من خشب باب المراد القديمة. وأختتم النقاش حديثه بالشكر والتقدير لكل الجهود التي ساهمت في إنجاح هذا الأعمال المبارك ونقدمها هدية إلى مقام سيدي ومولاي الإمام موسى بن جعفر الكاظم وحفيده الإمام محمد الجواد والإمام الحجة المنتظر "عليهم السلام" وإلى المرجعية المباركة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" وإلى خدام العتبة الكاظمية المقدسة ولكل الموالين أن يتقبلوا منا هذا القليل.



لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا