وزير الداخلية في يوم النصر العراقي أتقدم بالتحية العسكرية إلى الإمام السيستاني الذي أحيا بفتواه الأُمة

في الذكرى الخامسة للتحرير نستذكر أيام البطولة والصمود ولحظات التصدي والتحدي وكيف بدا الرجال يحيطون العراق بالقلوب والأرواح قبل حمايته وإحاطته بالأسلحة والخطط العسكرية.
وفي ذكرى التحرير نستعيد معارك الشرف والتضحية والبسالة التي أظهرتها كتائب المتطوعين التي تدفقت على فرق الجيش العراقي وكيف تشكلت ملحمة القوات الأمنية مع جموع المتطوعين ثم بدا الشرف والحزم والبطولة تكشف عن نفسها بأنتصارات متتالية لقواتنا الباسلة وهزائم مستمرة مقابلة لتنظيم داعش .
وفي الذكرى الخامسة لتحرير العراق من عصابات داعش نستعيد كلمات المرجعية الدينية الرشيدة وفتوى الأمام السيستاني التي دعى فيها العراقيين للدفاع عن بلدهم في مواجهة أشرس هجمة بربرية تستهدف العراق وشعبه وتجربته المدنية ومقدساته وترابه الوطني.
بعد خمس سنوات من التحرير وإنجاز وعد الأنتصار الكبير أتقدم بالتحية العسكرية إلى الأمام المرجع السيستاني الذي أحيا بفتواه الأُمة ودفع عشرات الآلاف من شباب العراق إلى سوح التصدي والدفاع العنيد عن أرض العراق ولولا تلك الفتوى المباركة وأنتفاضة الروح العراقية بعد الفتوى لكان من الصعب تحرير العراق خلال الفترة الزمنية التي أستغرقتها سنوات التحرير .
ألف تحية لأمام الأُمة السند الموضوعي للنصر والجدار العالي للإرادة الشعبية والصوت الرشيد والعالم الرباني الذي يُهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين بالعراق وشعبه بالغد الأفضل والحياة الحرة الكريمة.
تحية لشهداء القوات الأمنية الذين بذلوا مُهجهم دون العراق وقدموا خلاصة خبراتهم وتجاربهم في القتال ومعارك المصير الوطني وأظهروا البطولة بأبهى صورها وصفحاتها وكنا شهوداً من موقعنا في معركة المصير وفي قلب التحدي العسكري في مواجهة الإرهاب على شجاعتهم ضباطاً وصنوفاً مختلفة وجنوداً بواسل .
أوجه التحية لكل الذين ساهموا في هذا النصر العظيم من منظمات مجتمع مدني وإعلاميين وكتاب ومفكرين ومعسكرات لتدريب المتطوعين وهيئات ومواكب خدمة أوقفت كل ما تملك لإدامة زخم المعركة .
كل الشكر لرجال الجيش العراقي وفرسان وزارة الداخلية الذين كانوا في قلب المعركة طيلة سنوات النزال الشرس مع الإرهاب الداعشي .
للشرطة الاتحادية رجالا اشداء في محور القتال الوطني ضد عصابة إرهابية أرادت النيل من كرامة هذا الشعب فتصدت له إلى جانب جهد القوات الأمنية الباسلة .
لجهاز مكافحة الإرهاب الذي خاض أشرس المعارك وخرج منها منتصراً وسيبقى شهداءه إضاءات مشرقة في تاريخ العسكرية الوطنية .
للقوة الجوية وطيران الجيش صقوراً ونسوراً ممن حققوا ببسالة الرجال ملحمة "سماوية" ستبقى شاهدة على الإرادة الوطنية وهي تقهر داعش وتنزل بها عقاب الأرض عبر السماء .
أخيرا .. التحايا العظيمة لكل عراقي وعراقية عبر إرادة 40 مليون مواطن وهم يقفون إلى جانب جيشهم وحشدهم وسائر قواتهم الأمنية وهي تنقلهم من مرحلة الإحباط الى عصر الأنتصارات.
ولايفوتني أن اذكر الدور المهم الذي قامت به قيادة عمليات بغداد وقيادة العمليات المشتركة من جهد نوعي كبير في حماية بغداد وتنظيم صفوف المتطوعين وشراء الأسلحة وأعداد الخطط الأمنية والأهم إنهما كانا في قلب المعركة يتقدمون الحشود مثلما يقدمون الشهداء تلو الشهداء ويرسمون لفرسان القوات العراقية الأخرى دروب العزة والكرامة والفجر الجديد.
في الذكرى الخامسة للتحرير أُحيي شعبنا العراقي العزيز ومن نصر إلى نصر .
عبد الأمير الشمري …
وزير الداخلية…


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/12/10



كتابة تعليق لموضوع : وزير الداخلية في يوم النصر العراقي أتقدم بالتحية العسكرية إلى الإمام السيستاني الذي أحيا بفتواه الأُمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net