بعد تسلمه منصبه.. رئيس الجمهورية الجديد يأمل الإسراع بتشكيل الحكومة
فيما اعرب عن شكره للمرجعية الدينية العليا وممثلي الشعب العراقي لمنحه الثقة، أعرب رئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد، عقب تسلمه منصبه اليوم الاثنين (17 تشرين الاول 2022)، عن امله في الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك خلال تسلمه منصبه
وذكر رشيد في كلمة القاها خلال مراسيم تسلمه رئاسة الجمهورية بقصر السلام في بغداد: “أشكر المرجعية الدينية العليا وممثلي الشعب العراقي لمنحي ثقتهم”.
واستذكر رئيس الجمهورية الجديد خلال كلمته جرحى وشهداء القوات المسلحة بكل صنوفها، معربا عن امله “بالاسراع في تشكيل الحكومة باسرع ما يمكن لتلبي مطالب المواطنين”.
وأكد الرئيس رشيد “على بذل كل الجهد لحماية الدستور وحل المشاكل القائمة”، مشيرا الى “سعيه لاقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي”.
وأقر الرئيس رشيد، بصعوبة المرحلة السياسية السابقة، وقال إن “المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع”، مضيفاً “في القريب سأعلن للشعب العراقي برنامج عملي في رئاسة الجمهورية العراقية”.
وانتخب مجلس النواب، الخميس الماضي، عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية، بعد حصوله على الأغلبية في الجولة الثانية من عملية التصويت على المنصب التي تنافس فيها مع المرشح برهم صالح.
وكان الرئيس رشيد أكد في أول تصريح له بعد انتخابه، سعيه للعمل على حماية سيادة العراق وتحقيق مصالح شعبه، متعهداً بأن يكون “رئيساً لكل العراقيين دون تمييز”.
وقال رشيد في بيان مقتضب، اليوم الجمعة (14 تشرين الاول 2022)، “أتقدم بالشكر الجزيل لممثلي الشعب العراقي الكريم وكل القوى السياسية؛ لمنحي ثقتهم”.
وأضاف، “أتعهد بالعمل الجاد على حماية الدستور وسيادة البلاد ومصالح الشعب وأن اكون رئيساً لجميع العراقيين دون تمييز”.
وكان رئيس الجمهورية الجديد انتخب يوم الخميس الماضي من قبل البرلمان العراقي، خلفا للرئيس السابق برهم صالح.
وحضر جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية 277 نائبا من أصل 329، ما يعني تحقق النصاب.
وقام النواب بالإدلاء بأصواتهم في جولة أولى تقدم فيها السياسي الكردي عبد اللطيف رشيد الوزير السابق (78 عاما) بعد فرز الأصوات.
لكن أي مرشح لم يحصل على 220 صوتا تخوله الفوز من الجولة الأولى ولذلك جرى التصويت في جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات.
وحصل رشيد خلال الجولة الثانية على 162 صوتاً، فيما نال برهم صالح 99 صوتاً واعتبرت 8 أصوات باطلة، من مجموع عدد المقترعين البالغ 269 نائباً.
ومنصب رئيس الجمهورية في العراق شرفي إلى حد كبير، لكن التصويت على اختياره خطوة مهمة في العملية السياسية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat