أسباب ارتفاع إصابات الحمى النزفية تحددها وزارة الصحة
فيما حددت أسباب ارتفاع إصابات الحمى النزفية في العراق، دعت وزارة الصحة إلى تكثيف حملات رش المواشي من قبل وزارة الزراعة لاحتواء انتشار هذا المرض.
وقال مدير الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور رياض عبد الأمير الحلفي: إن “الحمى النزفية موسمية، ولكن لا يعني أنها تختفي في بقية المواسم”.
لافتاً الى أن “ذلك يعتمد على مدى انتشار المرض”.
وأوضح أنه “وبسبب عدم القيام بحملات الرش من قبل وزارة الزراعة ودائرة البيطرة بالشكل المطلوب الذي كان يحدث في السنوات السابقة انتشر المرض بشكل كبير، وتم تسجيل معدلات عالية من الإصابات”.
مبيناً أنه “لا يتوقع أنها تختفي في المواسم الأخرى ولكن معدل حدوثها يقل الآن”.
وأشار الحلفي إلى أن “الوزارة تسجل معدلات أقل لكنها تتوقع أنه في الشهرين القادمين التاسع والعاشر سيرتفع عدد الإصابات لأن المرض انتشر بشكل كبير”.
داعياً إلى “ضرورة القيام بحملات رش مكثفة للمواشي من قبل دائرة البيطرة للسيطرة على انتشار هذا المرض”.
في سياق آخر، أكدت وزارة الصحة، امتلاكها خزيناً من اللقاحات يكفي البلاد حتى منتصف العام المقبل، كاشفة عن عدد الأطفال المشمولين ببرنامج اللقاح الروتيني.
وقال رئيس قسم التحصين في وزارة الصحة فراس الموسوي إن “عدد الأطفال المشمولين باللقاحات الأساسية يبلغ 1.250.000 طفل دون عمر سنة وهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيريا”.
وأضاف، أن “أولوية الوزارة تحصين هؤلاء من الأمراض الوبائية ووزير الصحة يولي هذا الموضوع أهمية قصوى”.
وتابع، “أما الأطفال متلقو اللقاح دون الخمس سنوات فيبلغ عددهم أكثر من 5.000.000 طفل وهؤلاء جميعهم مستهدفون من خلال برنامج اللقاح الروتيني”.
ولفت إلى أن “الوزارة تواجه من الناحية المالية صعوبات كبيرة في توفير اللقاحات لعدم وجود موازنة ورغم ذلك فإن اللقاحات، الموجودة حالياً والتي من الممكن أن تصلنا، يمكن أن تغطي البلاد حتى حزيران من العام المقبل”.
وأطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة اليونيسف في آذار الماضي حملة لتوسيع تغطية خدمات التحصين الروتينية، بمشاركة أكثر من 1300 فريق توعية متنقل في جميع أنحاء العراق.
ويشمل برنامج التلقيح الروتيني منح الأطفال لقاحات ضد الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد الوبائي والجدري وأنواع أخرى من الأمراض.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat