التخطيط تكشف أسباب تأخر التعداد السكاني
التخطيط تعد أسباب تأخر التعداد السكاني، وتتوقع وصول عدد سكان العراق إلى 50 مليون نسمة بنهاية 2030، وتحدثت عن اتخاذ قرار بتنفيذ التعداد العام نهاية العام المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، إن “أسبابا كثيرة تقف وراء تأخر التعداد السكاني، وكنا في عام 2010 قاب قوسين أو أدنى من تنفيذه بعد استكمال جميع متطلبات العمل لكن برزت مشكلتان وهما المناطق المتنازع عليها وحقل القومية في استمارة التعداد”.
وأشار، إلى أن “العراق في عام 2020 اتخذ قراراً بتنفيذ التعداد السكاني، ولكنه دخل في نفق جائحة كورونا والازمة المالية وعدم وجود موازنة مالية”.
ولفت الهنداوي، إلى أن “وزارة التخطيط لم تحصل على التخصيصات المالية الخاصة بالتعداد العام الماضي الذي شهد ايضاً الانتخابات المبكرة وليس بإمكان الدولة تنفيذ مشروعين كبيرين مثل التعداد والانتخابات في سنة واحدة”.
وأوضح، أن المجلس الأعلى للسياسات السكانية صادق على قرارات الهيئة العليا للتعداد السكاني، في مقدمتها تنفيذ التعداد في الربع الأخير من العام المقبل، واجراء تعداد تجريبي العام الحالي، والمصادقة على الاستمارة الالكترونية الخاصة بالتعداد، والتعاون مع وزارة التربية بتوفير الكوادر الخاصة لتنفيذ التعداد بعد اشراكهم في دورات.
وأكد الهنداوي، أن “التقديرات نهاية العام الماضي تفيد بأن عدد سكان العراق التقريبي هو 41 مليون 91 ألف نسمة، يشكل الذكور 50.5%، بنسبة نمو سنوي من 850 ألف إلى مليون”.
ومضى الهنداوي، إلى أن “التوقعات تفيد بأن عدد سكان العراق في نهاية عام 2030 سيصل إلى أكثر من 50 مليون، وفي عام 2080 سنصل إلى 80 مليون نسمة”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat