[ وليس بحاكم مَنْ لم يُبالي *** أأخطأ في الحكومة أم أصابا ] ؟ ! أبو العتاهية
الرئيسان الكرديان عليلان
مسعود بارزاني
رئيس حزب الديمقراطي البارزاني
كذا غريمه نوشيروان مصطفى
رئيس حركة التغيير
هما في رحلة علاج
حيث أوربا
دعائي لهما بالسلامة والشفاء
كذا الرئيس الطالباني
أيضا مريض مقعد عليل
شافاه الله من مرضه العليل
كذا المجتمع والبلد عليل
لغياب حكم حكيم عادل
من حاكم حكيم يُداوي العِللْ
قد يكون لسُقمهما دواءٌ
بخاصة في أوربا الحضارة
لكن يبقى الكرد يُعاني العِللْ
بسبب غياب الحكم الراشد العادل
(2)
لقد ورث الرئيس الأول الرئاسة بالوراثة
مع التلوين والطلاء بالديمقراطية
فالرئاسة في حزب البارزاني
كما يبدو بالواقع والتاريخ والبرهان الساطع
هي إرثية وراثية موروثية توارثية
وذلك على رغم أنف العدالة والديمقراطية
أما الرئيس الثاني فبمجهوداته الفردية
بعدما آنشق عن الجلالية الطالبانية
مُذْ ستينيات القرن الماضية
بينهم صراعات محمومة مستمرة
تخلَّلتها صراعات دموية دامية
وذلك على الحكم والسلطة والرئاسة
فلله دَرُّك أيتها العدالة الغائبة
كم هي عصِيَّة مستعصية معضلة الرئاسة
إذ هي أقدم معضلة في تاريخ البشرية ؟
فسلام على العدالة المُغيَّبة
سلام على الديمقراطية المُغيَّبة
ثم الأسيرة المعتقلة المغلولة
أين الحكماء والعقلاء للأمة
كي يُحرِّروا العدالة
كي يُخلِّصوا الديمقراطية
من رهن الإعتقال الجائرة ؟ |