• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الشعب يريد تنفيذا للوعود.... .
                          • الكاتب : مصطفى سليم .

الشعب يريد تنفيذا للوعود....

 الشعب العراقي و منذ مدة طويلة وهو يطالب و يريد من حكومته تنفيذ الوعود التي وعد بها المسئولون قبل الانتخابات وبعدها، وهي وعود كثيرة لاتحصى،ومنها تحقيق الأمن والاستقرار وبناء القوى الأمنية وإكمال جهوزيتها، وتوفير فرص عمل للعاطلين في بلد أصبح ساحة لعصابات السرقة والاحتيال ويعتمد على ألعماله الأجنبية ولديه جيش من العاطلين عن العمل، وتوفير الخدمات وبالأخص الكهرباء والماء ليخلصه من حر الصيف الحارق وغيرها من الوعود التي لم تتحقق فبقت حبرا على الورق،والمواطن المسكين مازال يحلم بها بأنها ستتحقق،أحلام بسيطة جدا ومطالب سهلة المنال،تستطيع أية حكومة من توفيرها للمواطنين في ظل ما يتمتع به البلد من خيرات متعددة،في حال وجدنا الشخوص المناسبين في الأماكن المناسبة،ليشغل محله الطبيعي الذي يتلاءم معه لا ان يفصل على مقاسه،ولكن مع الأسف الشديد ان ما يجري في البلد لايمكن ان نعول عليه في بناء دوله تحقق طموح واحتياجات المواطن،فالبناء هو بناء حكومة تتغير كل أربع سنوات لتبتدء الحكومة ألاحقه من جديد(من الصفر)لا ان تكمل من حيث أنتها السابقين لهم،ونبقى على هذا الحال نراوح في أماكننا والوقت يمر بسرعة ولا ينتظر احد،فبدلا من ان نتطور سوف نعود الى الخلف ،فيمكن بعد عدة سنوات سوف نتحول من دول العالم الثالث وهو ما يطلق على الدول كي لا تخدش مشاعرهم،الى دول متخلفة والفقيرة..
و الاسوء من ذلك كله هو انهيار المنظومة الاجتماعية بالكامل وتزعزع الثقة مابين المجتمع وحكوماته والمجتمعات في ما بينها،فلم يعد بمقدور السياسيين من إقناع الشعب بأنهم خدم لمصالحهم،أو زرع الثقة بينهم وبين الجماهير ،لان الجماهير لم تعد تتحفظ عن تصرفات احد بل أصبحت تشكل على أفعال الجميع..
نحن بحاجة الى إعادة النظر بمسيرة بناء الثقة والمصداقية مابين الجماهير والحكام،وان يعرف الشعب بان الحكومات زائلة والشعب والوطن باقين ما بقت الأمم،وما الحكام وحكوماتهم ألا خدام لشعب هو من اختارهم وقادر على استبدالهم وفي أية لحظه.. 
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ناصر كاظم من : العراق ، بعنوان : تعليق في 2011/07/22 .

بعض السياسيين اثناء حملاتهم الانتخابية وبطريقة بهلاونية عرضوا ارقام تلفوناتهم الشخصية امام تجمعات منتخبيهم ... وقالوا بالحرف الواحد انتخبونا ولن نتوانى برفع مشاكلكم الى الجهات الحكومية
الذي حصل ان الاخوة بعد ان وصلوا الى كرسي البرلمان تناولت هاتفي لابارك للشخص الذي جاء الى المنطقة واسمه ****** ليخرج متحدث شركة الهاتف الخط خارج الخدمة وتقوم الشركة باخذ 600 دينار من رصيدي للمكالمة استفهمت فيما بعد ان صاحبنا لم يدفع فاتورة الهاتف

وهذا ابسط وعد هم قدموه للمواطن بان يردوا على استفساراتهم ومشاكلهم
فهل تريد منهم ان يوفوا بوعودهم الانتخابية ... ومن اهمها تقليص رواتبهم التي لم تحل منذ سنة ونص على انتخابهم




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=7937
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 07 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15