• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الرافضة المشركون .
                          • الكاتب : محمد عبد الجبار الشبوط .

الرافضة المشركون

 «داعش» فقد القدرة والثقة بنفسه على الاستيلاء على المزيد من الاراضي العراقية. 

و»داعش» فقد القدرة والثقة بنفسه على الاحتفاظ بالأراضي التي ما زال يدنسها ويغتصبها. 
و»داعش» فقد الأمل والثقة بنفسه على النجاح وتحقيق أهدافه وإحراز النصر علينا.
لذا غير «داعش» من أهدافه وتكتيكاته وستراتيجيته. 
اعلن «داعش» امس الاول وبصريح العبارة عن هدفه الجديد وهو قتل الشيعة أينما كانوا؛ لان الشيعة بنظره مشركون. 
قال «داعش» في اخر بيان له: 
«لن تتوقف سيوفنا عن جز رؤوس الرافضة المشركين أينما ثقفوا ووجدوا».
ومناسبة هذا الاعلان الدموي البشع هو الهجوم الإجرامي الذي شنه إرهابيو داعش في منطقة الشعلة ومدينة الصدر.
فقد أعلنت عصابات داعش الارهابية المجرمة مسؤوليتها عن قتل وجرح أكثر من 100 مواطن عراقي وصفتهم اكثر من مرة بالرافضة المشركين.
«داعش» يعلن حرب إبادة صريحة ضد الشيعة وبالاسم. ويتحدث عن توجيه ضربات في «عقر دار الرافضة في مدينة الصدر» وعن تفجير ارهابييه انفسهم وسط «جموع الرافضة المشركين».
لم يعد هدف «داعش» اقامة شرع الله في الارض ولا تطبيق الشريعة الاسلامية ولا هداية الناس الى الله ولا حتى اقامة الخلافة الاسلامية.
كلمة واحدة تلخص هدف «داعش» وتحدده هي قتل الشيعة الروافض المشركين أينما وجدوا.
لا يهم من تكون وماذا تكون.
قد تكون علمانيا او اسلاميا.
قد تكون متدينا او غير متدين.
قد تكون دعوتيا او مجلسيا او صدريا او بدريا او ايا ما شئت ان تكون.
يكفي ان تكون شيعيا؛ فانت رافضي مشرك حكمك القتل على ايدي الارهابيين الذين صلح إسلامهم واستقام دينهم وأحلوا لأنفسهم قتل الشيعة وإبادتهم.
يئس الدواعش من هداية الشيعة الروافض الى الله فقرروا ان يقتلوهم أينما ثقفوا ووجدوا.
والشيعة الروافض المشركون لا يرهبهم القتل ولا يخيفهم الارهاب.
فقد قالوا منذ الزمن القديم؛ 
«ان القتل لنا عادة وان كرامتنا من الله الشهادة.»
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
 
عن جريدة الصباح العراقية 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=75177
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2016 / 03 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15