مائة يوم منذ استلام هذا العتل الزنيم (سلمان بن عبد العزيز آل سعود) للحكم في السعودية مائة يوم فقط ، ولكن انظروا لأفعاله واعماله في البلاد والعباد ، كيف يكون الطغاة المجرمين ؟ ثم ما هذا الصمت عن هذه الجرائم المروّعة التي يقوم بها نظام آل سعود في اليمن والبحرين وسوريا ولبنان والعراق وافغانستان واعدام الشيخ النمر لأنه طالب بالقليل من الحرية والحقوق المُضيّعة لطائفته. لا بل ان قيام السعودية بضخ هذه الكميات الهائلة من النفط سوف يتسبب في مجاعات هائلة في بعض البلدان وكساد في بعض البلدان الاخرى. ولكنه يُساعد على اصلاح الاقتصاد الغربي المنهار.
العالم كله صامت لأنه يفرح بدمار وخراب شعوبنا ومدننا وثقافتنا على يد امثال شاربي بول الاباعر اصحاب فتوى توسيع الادبار وجهاد النكاح والاكرمبج وتقوير البطيخة ولف الحريرة لنكح الأم .
هذا هو الغرب المتحضر الغرب المتقدم ، الذي يقوم بتصدير الديمقراطية . هكذا يفعل الغرب يقوم بتسليط ودعم اراذل الحكام وسفلتهم على الشعوب امعانا في اذلالهم واركاعهم ، لأن الشريف لا يقبل ان يفعل هكذا بالناس فيعمدون إلى امثال آل سعود وآل خليفة وآل الصباح وآل اردوغان وآل كردستان . هذه الذيول العفنة التي لا تعرف مصالح شعوبها ابدا إنما تُكرّس لحكم العائلة .
يجب على الجميع ان يقوم ببث ثقافة الوعي بين الناس وينبه للاخطار فإن ذلك سوف يُبرئه الذمة امام الله مما يقوم به هؤلاء الحكام المنحطين المجرمين .
ماذا تنتظر يا سلمان وانت تتجاوز الثمانين عاما من عمرك الذي قضيته في احضان الغانيات وسفك الدماء وتبذير الاموال والتآمر على العالم العربي والإسلامي وكأنك لست منهم. انت الان تضع قدم في القبر وأخرى قيد الحتف .
سيأتي اليوم الذي يقرع فيه النداء رأسك بمقامع الحديد : (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ... فليس له اليوم هاهنا حميم ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون). |