الوهابية وأذنابها \"القاعدة\" و\"داعش\"و\"جبهة النصرة\"و\"جيش الاسلام\"وغيرهم في تراجع وانحسار وستندثر لاننا نعتقد انه أمر الله في خلقه، ومهما خرج صوت نشاز هنا وهناك فالنصر في محافظة الرمادي العراقية يلوح في الافق على يد ابناء بلاد الرافدين الغيارى من القوات الامنية وابناء العشائر والحشد الشعبي كما حصلت من قبل في محافظتي ديالى وصلاح الدين ومدن اخرى ومن يقول غير ذلك نتفهم وضعه العقلي كيف وأمسى واصبح وهاهم ابناء المناطق المحررة في جلولاء وخانقين يعودون الى مدنهم بعد النزوح المؤلم وان كانت في مدنهم ايضا وبين اهليهم بعد ان عاد العديد لمناطق تحررت من دنس وتواجد انجاس الخلق \"داعش\"،
تباشير النصر قادمة من الانبار وستكون صوله فرسان الوطن الأبي القادمة في الموصل الحدباء ، وسينشد أهلها مع العراقيين اهزوجة النصر الكبير بعون الله وستحرر من رجس الاوباش المتأسلمين الجدد خوارج الانسانية وعلى العراقيين التباهي والتفاخر وهو حق لهم كما هم اليوم فرحين بعودة الانبار الى ربوع الوطن الام عراق علي والحسين وابي حنيفة النعمان ونبي الله يونس وشيت والاولياء الصالحين ،نعم نقولها بكل فخر واعتزاز انه النصر المؤزر الذي ضحى له العراقيين فلذات اكبادهم واعطوا الغالي والنفيس رغم الاصوات النكرة التي تخرج بين فترة واخرى تتنكر لهذا الانجاز العسكري الذي نجزم انه سيسجله التأريخ بأحرف من نور للعراقيين الشرفاء والشرفاء فقط واما من كان بوقا لآل سعود وقطر وتركيا وامريكا فهذا حسبه وسيكون التأريخ ايضا شاهدا على هؤلاء الذين للأسف انهم عراقيون ،
وليمت مايسمى الاعلام العربي بغيظه بوق الارهاب والوهابية وداعش فالعراق لن يلتفت الى الوراء بعد اليوم لان فيه ابناء برره يذودون عن شرفه وعرضه وماءه وسماءه ، فيا أيها الحاقدون المتآمرون هو نصر الله المبين على الشر واعوانه واذنابه فلقد انكشف المستور واتضحت الامور وستزلزل على رؤسكم القصور وهاهو مايسمى \"التحالف الاسلامي\" الذي أراده ال سعود تحالفا طائفيا بأمتياز لكنه ولد ميتا وهي شرعة الله في ارضه فلا يمكن للشر ان ينتصر طال الزمن ام قصر مهما جمعوا مالا وعددة لانه وعد الله (كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بأذن الله) بالحق ولاغير الحق وسبحانه جبار السموات والارضين مع الحق واصحابه. |