( فلسفة الطين )

دامـــعٌ
كالعوزِ في عين يتيمٍ
صباحي !
مؤجلٌ فيه الندى
والنسيم
ووجهكِ
فأنا من زرع السرفاتِ على ذاكرته
وتوجَّس من عينيكِ 
أنْ تهزمه !!
أنا ،
فلسفةُ الطينِ والمتعبين
ولحظة التدوين على نهديك
أنا ،
من أوصدَ البحر
دون  نوارسه
وأومأ للنسيان بذاكرةٍ مثقوبة
إلــى أيٍ 
أيتــها الأفــئدة الخـــواء
تشاطرين الأرضَ موضع أقدامهم
على قلـــبي !!