• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : سوف يقطع رأس الأفعى في الفلوجة .
                          • الكاتب : طاهر الموسوي .

سوف يقطع رأس الأفعى في الفلوجة

 يوما بعد أخر يتأكد للعالم أجمع القوى التي تمتلكها فصائل المقاومة في الحشد الشعبي برغم من الحرب القذرة التي تشنها الأبواق المأجورة الهادفه للنيل من هؤلاء الشرفاء الذين سطروا اروع الملاحم والبطولات في ساحات القتال للدفاع عن أرض الوطن وتطهيرها من دنس التكفيريين والبعثيين المتحالفين معهم.
ولا يخفى على المتابع للأحداث منذ سقوط نظام صدام المجرم عام 2003 وهزيمة البعثيين وازلام النظام المقبور وأجهزته القمعية الذين اتخذوا من بعض المدن ملاذ وحواضن امنه لهم وفي مقدمتها مدينة (الفلوجة) التي التقى فيها الفكر الوهابي السلفي التكفيري مع البعثيين المجرمين وبعض ضباط الجيش والحرس الجمهوري وفدائيي صدام والأمن الخاص لتشكيل تحالف استراتيجي من أجل العودة بالعراق الى عهود الظلم والتسلط والدكتاتورية ولو اطلعت على أسماء قيادات الصف الأول لتنظيم داعش ومن قبله تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين كلهم من البعثيين والضباط المجرمين على رأسهم مؤسس داعش أبو عمر البغدادي الذي قتل عام 2010 كان عميد ركن في الجيش والمجرم المدعو أبو بكر البغدادي هو من البعثيين وكان بدرجة عضو عامل في الحزب وعبد الله المشهداني المسؤول عن تجنيد الأجانب في التنظيم كان مقدم ركن في الحرس الجمهوري الخاص وأبو مسلم التلعفري التركماني أمير العراق في التنظيم كان عقيد ركن في استخبارات الحرس الجمهوري الخاص وأبو علي الانباري مسؤول سورية في التنظيم كان لواء ركن في الجيش وأبو أيمن العراقي قائد في المجلس العسكري لداعش كان عقيد ركن والحاج بكر الذي قتل عام 2014 كان عقيد في الجيش السابق وأخيرا أبو أحمد العلواني عضو المجلس العسكري في داعش كان مقدم ركن أيضا في الجيش العراقي السابق ناهيك عن باقي الخطوط للتنظيم الإرهابي الذي يضم اليوم إعداد كثيرة من القيادات العسكرية والبعثية وقيادات من دول عربية وغيرها أخرى تم تجنيدهم من قبل المخابرات التركية والقطرية والسعودية والإسرائيلية وحتى الأمريكية من أجل تنفيذ مخططهم القذر في تفكيك العراق وسورية والقضاء على حزب الله من اجل محاصرة ايران ورسم خريطة جديدة في المنطقة وحماية إسرائيل، وكانت ولا تزال هذه المدينة التي لا تبعد إلا 50 كم شمال العاصمة بغداد بؤرة لتجمع هؤلاء المجرمين ورأس الأفعى التي مدة جسدها العفن في عدد من مدن البلاد ولم تستطيع حتى القوات الامريكية دخولها عام 2004 برغم من حجم ما تمتلك من قوة قتالية وتجهيزات عسكرية متقدمة ، واليوم وبعد أن تحصن فيها كبار قادة تنظيم داعش أصبحت محاصرة من جميع الجهات ولم يبقى امام أبطال فصائل الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية إلا اقتحام هذه المدينة وإستئصال هذه الغده السرطانية من جسد العراق الطاهر والتي تعتبر غرفة العمليات المتقدمة لتنفيذ معظم العمليات الإرهابية منذ سقوط النظام وقطع رأس الأفعى والذهاب لتحرير باقي مدن العراق الأخرى من دنس التكفيريين والمتحالفين معهم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=64377
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 07 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15