شعر/ ستار احمد عبدالرحمن
ترجمة / محمد صابر محمود
مقدس لدي ما احمله من الشجون
فوق منكبي حامل انا قدسيتك
رمز فخاري هو هذا الحمل اينما اكون
فمن خلال تلونات احلامي الخضراء والحمراء
المح دوما نظراتك الوردية
نورس نازف انا
دماء جراحاتي هي الامطار
انا من شردته قمم الاحزان
اهيل على برعمة جسدي كل رمال هذه الارض
اواه !!
كم انا ظمأن لفطرة ماء!!
بالرغم من انني الغارق في لجج الدموع !!
لهفان انا دوما الى حضن جبل
يريحني من هذا العناء
رغباته الينابيع التي تحولت الى رماد
وحاجباه وريقات شجيرات الرمان المتناثرة
الم اقل لك انك لاتفقه لغة الامنيات
ولالغة العشق المرير!؟
الا ترى ....انه حين تافل نجمة وتنطفي ء
يستحيل الظلام دثارا للجياع
والقمر المنير بريقا من لمعان قرط عروس
والقمم الشم من اشتياقها تصهل مثل حصان جامح !؟
والشمس تستحيل قرصا من رغيف ضائع ؟
واذ افتح صرة الهموم ..
تذوب قي ذاتي من جديد مثل نورس شريد
انا وانت والشجون والاشعار
نشكل سوية حاشية لتاريخ..
نعتلي صدر هذا الكوكب
مثل جبل مكلل بالضباب
تغيب عن دنياه الشمس والقمر
ملآن بالينابيع الدافقة بالدموع
صومعة للايمان والصلوات
غير اننا ـ كليناه ــموسمانا خريف
قصير عمر امنياتنا كما الامطار في مهب الريح
نزيف اعماقنا جداول من الاوجاع
جزيرة ملآى بانواع الرزايا والمتاعب