 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
قضية رأي عام .
•
القسم الفرعي :
قضية راي عام .
•
الموضوع :
انتصار تكريت يخرس الاصوات النشاز .. خيبة الصرخي .
•
الكاتب :
د . زكي ظاهر العلي
.
|
 |
انتصار تكريت يخرس الاصوات النشاز .. خيبة الصرخي
|
 |
 |
لا اريد التطرق الى نشأة المدعو الحسني الصرخي فقد تطرق لتسليط الضوء على تاريخ هذا الرجل الكثير من الكُتاب الافاضل الامر الذي وفر الفرصة الكافية للمواطن الشريف للحكم عليه ان كان مواطناً مخلصاً ام لا، وبالتالي في اي خندق وجب تصنيفه ووضعه.
ولكن ما اريد توضيحه هنا وبكل وضوح وشفافية وبصورة التحدي، ان يفسر لنا كيف تبيّن لهذا الرجل العالم الفطحل "الاعلم" كما يدعي توصله الى ان الدواعش قوة لا تقهر واصبحت واقعاً لابد ان نؤمن به وان مواجهته ما هي الا مغامرة خاسرة ولهذا اطلق صرخته ( باعتباره صرخي ) من موقع واجبه الشرعي كما يدعي بمقولته (كفى سفكاً للدماء).
الم يدرك ان الغزاة العتاة مهما كانت قوتهم الى زوال وان منطق التاريخ بكل فصوله اكد على ان الشعوب لابد ان تنتصر ان طال الزمن ام قصرعلى غزاتها، فاين المغول التتار والزنج الذين كانوا اكثر قوة وشكيمة وتظافر من هؤلاء الزنماء شذاذ الافاق كالدواعش ؟.
الم يكن من الاجدر به توجيه كلامه للدواعش ومن كان ورائهم ان كان يريد عدم سفك الدماء حقاً؟، فقد زهقت الكثير من ارواح هؤلاء الجراثيم العفنة وان مواجهتهم وتطهير العراق او اي بقعة شريفة من نجسهم ونجس امثالهم لابد ان يكلف الكثير من الدماء الطاهرة الضرورية لتطهير هذا النجس والا لبقي طمع هؤلاء وامثالهم من ابناء الشوارع اللفيف المنبوذ شواذ الارض مستمر في تحقيق حلم سيطرته على ابناء الشعوب المستضعفه ولايمكن كبح جماحه.
ورغم هذا الوهن والجهل الواضح تمادى بعض المطبلين له من ابواقه الجهلة النكرات الذين يتخذون منه رمزاً لهم في الاشادة بموقفه المثير للريبة وشجبوا فتوى الامام السيستاني في الجهاد الكفائي ومنهم المدعو مهند الرماحي الذي رد على احدى مقالاتنا التي تناولة موقف الصرخي باسلوبه الذي زقته اياه المدرسة الصرخية الذي يتماشى واساليب العفالقه والذي نعرفه وخبرناه جيداً.
اننا نؤكد لهؤلاء فشل اساليبهم ومكرهم وخيبتها وركوبهم لماكينة الاعلام الخبيثة وانهم مهما حاولوا الاستمرار في هذا النهج لتحقيق مآربهم فانهم لن يستطيعوا صد القوى الشعب الوطنية المخلصة وايقاف جهودها الخيرة للوصول بالبلد الى بر الامان والتقدم، واننا نبارك النصر التاريخي العزيز والمؤزر لقواتنا في الحشد الشعبي وبقية القوات الامنية بشتى صنوفها رغم انوف هؤلاء المنبطحين السذج اصحاب الاجندات العفلقية ولينصرن الله من ينصره.
وهو تعالى من وراء القصد.
|
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
امير الصرخي
، في 2015/04/25 .
%%%%%%%%%%%
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=60011
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2015 / 04 / 02
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 15
|