قال آية الله مظاهري: بات داعش عبداً مطيعاً لأمريكا وإسرائيل، ومنفذاً لأجندتهم علم أم لم يعلم، كما قامت الوهابية بتموليهم من أجل الهيمنة على العراق، هذه نتيجة طبيعية لتوقف العقل عن العمل.
اعتبر آية الله الشيخ حسين مظاهري، مدير الحوزة العلمية في اصفهان، في محاضرة أخلاقية بمناسبة شهر رمضان الكريم أن الإنسان إذا لم يتق الله ولم يلتزم بالبعد الملكوتي يبلغ مرحلة غصب خلافة أهل البيت (ع) والالتحاق بداعش في العراق، فداعش يعني الشيطان والوحشية، بل هو ولد الشيطان.
وتابع القول: معلوم أن قتل ولي الله في بيت الله سيخلف وراءه داعش والوهابية، ومن المدهش أن الاستكبار العالمي سلك طريقاً عجيباً، حيث تزوجت الصهيونية ببعض حكام الخليج، وكان حصيلة هذه الولادة غير الشرعية داعش والقاعدة وطالبان.
وأكد على أنه لا يوجد أسخف منطقاً من داعش والقاعدة، مضيفاً: يجب علينا العمل على تشكيل حكومة إسلامية عالمية بقيادة إمام العصر والزمان (عج)، ولا ريب في أنه سيأتي اليوم الذي يرفع فيه الشيعة راية الحق الخفاقة على وجه الكرة الأرضية.
ودعا الى ضرورة معرفة الإنسان لنفسه، قائلاً: يفقد كثير من الناس هويتهم ويصبحون على استعداد لتنفيذ كل ما يملى عليهم من أجل الوصول الى الهدف النهائي؛ فهؤلاء الدواعش يتلقون أوامرهم من الصهيونية وأعداء الإنسانية والإسلام.
وقال أيضاً: بات داعش عبداً مطيعاً لأمريكا وإسرائيل، ومنفذاً لأجندتهم علم أم لم يعلم، كما قامت الوهابية بتموليهم من أجل الهيمنة على العراق، هذه نتيجة طبيعية لتوقف العقل عن العمل.
وختم قائلاً: إن النظام الإسلامي في ايرن تحفة من الله تعالى للإيرانيين؛ وهذا هو السبب وراء سعي الصهيونية الى إضعافه، فحينما يغيب البعد المعنوي عن الإنسان ويسيطر عليه البعد المادي يصبح عندئذ من طلاب الدنيا ويكون مستعداً لمنح 3- 4 ميلون برميل من النفط الى أمريكا لتقبل به كخادم لها. |