أصابع تمارس الرذيلة تطرق الأبواب  

أيامي مزقتها رياح الفتنة فقدتْ شبابيكها المزلاج  

يا خوف من بسمة تسللت من فم ادرد   

ثياب العيد سُرِقتْ من خزانة الموتى  

الضجيج المفتعل ينشر غسيله , أذياله ترقص للنغم 

تكتبه النظرات شبق   

هكذا ,بوقاحة تمتد أياديهم للاثم تغازل القطط

هكذا يتسابق الحمقى بتودد دائما طوابير لاكتساب المغفرة  

لهمسهم روائح نتنه , الصدأ ما تحمل العربة

دواليبها ترسم جوفها  

لرنين الفسق صدى أمام الطحالب المتشابكة بعناق مفتعل  

لبيوتها المقفرة الانحطاط الأخير للود 

ترسمه أصابع الخوف للربيع الذي سُرِقتْ منه أشجاره

ها هي أيامي تضمحل  

لقد اختفت البسمة , إنها ترتجف مثل سنبلة 

ما أقبحها وهي تشير إليَّ   

أيتها المقشعرة  

كفي عن الزنا , طولك لم يعد يفزعني