- شعر- رحيم الشاهر([1]) – عضو اتحاد أدباء (المهجرْ)
قال تعالى : "فيها كُتُبٌ قيمة"(البينة: 3)
* كُلّ الأبواب تُفتح ُأمامَ الكلامِ اللطيف( مثل شهير)
"الكلامُ في وثاقِكَ مالم تتكلمْ به، فإن تكلمتَ به صرتَ أنتَ في وثاقِه" ( حكمةٌ للإمام علي ع)
(عجبا لزمنٍ شُبُهاتُه تستعبدِ العُقلاء!) (مقولة للكاتب- رحيم الشاهر)
(من هوانك على نفسِكَ أن لاترى الحقيقة كما هي، إلا بعد فوات الأوان) ( مقولةٌ للكاتب رحيم الشاهر)
********************************************************************
إلى الأديب ( مهدي هلال الكربلائي) ،وهو يعاني أوجاع مرضه :
يأيها (الصبرُ )النقيْ
|
|
يامَنْ مَضى ، ومن بقِيْ!
|
يا أحسنَ اللُقيا به
|
|
إن شِئتُ يوما ألتقيْ!
|
ياوهجَ روحي في الّلظى
|
|
ومُذهِّبي ، ومُطوّقيْ!
|
يامَن تفيضُ (محاسنا)
|
|
زَهراً (تقدّحَ ) ، أم سُقيْ!
|
فيكَ التقيتُ ( حُسينَها ع)
|
|
(بقَصيدَةٍ ) لم تُطرَقِ!
|
إني افتديتُكَ منهُمُ
|
|
(إنسانِ) شَوْقٍ مُورِقِ
|
***
|
|
**
|
يأيها الصبرُ النقيْ
|
|
(شمسي) بكَتْ لم تُشرِقِ!
|
تبكي (قُميرَ) جبينِها
|
|
مِن (مثلِهِ) ، لم تُرزَقِ!
|
ليسَ (المنامُ) لراهِبٍ
|
|
قُمْ ِمن فراشِكَ ، واسبقِ!
|
ودَع (المواجعَ) (تَشتفي)
|
|
مِن كُلِّ (مِهذارٍ) شَقِيْ
|
(ياهُدهُدَ) الأيثارِ ، إن
|
|
فُزْنا بهِ ، لم تُسبَقِ!
|
أسفي عليكَ (مُطوّقا)
|
|
مِن كُلِّ جُرْحٍ مُحدِقِ!
|
(بابُ) الضيافةِ مُقفَلٌ
|
|
( وصحونُهُ) لم تُطرَقِ!
|
الناسُ (يخشوْنَ) الردى
|
|
( والموتُ) آخرُ مَن بقيْ!
|
* القصيدة تحمل عِبرة رثاء إنساني لكل حالة مشابهة ، تنجذب إليها تداعيات الضمير (رحيم الشاهر)
شعر- رحيم الشاهر –
1/10/2025م
قال تعالى:"وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا"- الإسراء- 53
قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/ الشعراء :195
قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
|
|
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
|
في سلسلة([2]):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء أدباء([3]) المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
* قصيدتي حمالةُ الشعر القديم ، ورافعةُ الشعر الجديدْ( مقولة الشاهر)
إذا أدركتَ أن كل الأبواب أغلقتْ بوجهك ،إلا أبواب الأعداء،فاعلم أن الدنيا اقبل مُقبلها ، وأدبر مدبرها ، ولوحت بالمهانة (مقولة للكاتب رحيم الشاهر)
([1]) كتبت في مواساة الاديب مهدي هلال الكربلائي
([2]) السلسلة منهجيتي للوصول الى الكتابة الذهبية
([3]) تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء
|