• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : محقق العدل الإلهي  .
                          • الكاتب : حوراء كاظم .

محقق العدل الإلهي 

   وقف قلمي على ضفاف شواطئ كلماتي.. 

ليخطّ كلمات بحق من تنتظر المخلوقات رؤية شعاع نوره القدسي.. 
ونور عدله الإلهي.. 
لتشرق شمسه على وجوه من انهكتهم سنين غيابه..
 وابيضت عيونهم لفراقه..
فمتى يا مولاي نرى تلك الطلعة الغراء البهية..؟
ومتى نرى قوس شعاعك الذي ينساب الينا كما ينساب عبير الزهور.. 
فيغمرنا بالراحة والاطمئنان.. 
فترفرف ارواحنا حولك.. 
وتمد الينا يديك الطاهرتين؛ لتسقينا شربة ماء عذب لا نظمأ بعدها.
سيدي يا صاحب الزمان.. 
ألا ترى قلوب عشاقك وقد طوقوها برباط الشوق والحنين 
إلى خليفة الله تعالى في أرضه.. 
فبعد الليل المظلم فجر يرتسم.. وتشرق شمس الغد..
 ونحن نزرع بستان الزهور ونضعه تحت قديمك الشريفتين..
 وما زالت أوجاع روحي..؟!
 دواؤها أنت يا مهدي.. 
 تهوى إليك نفسي 
 يا جميع أمنياتي 
 خذني إليك فلا أريد حـياتي 
واردد بخفايا القلب: 
يا غائباً عنا وأنت قريب 
إن مسنا الضر فأنت رقيب
آلامنا عظمت ويسعفها اللقاء
وجراحنا نزفت وأنت الطبيب
‏**
يا سيّدي..
أنا الخائفُ المُشرّد 
أنا التائهُ في أودية الظلام
وأنتَ موطني
وحين أراك..!
تتجلى الاعياد يا عيدي
وارتدي ثوبي الاخضر
ستحل النجوم في معاصمي
وتملأ انت عاصمتي
وسيتلون عالمي 
نعم.. بظهورك يا مولاي يا مهدي..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=206767
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 08 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 08 / 22