وأنا أنظر إلى دقة خلق الله لهذا الكون…
كيف رتّبه ترتيبًا بديعًا؛
وضع الجبال في أماكنها المناسبة،
وأجرى البحار في مساراتها الدقيقة،
وزرع الأشجار من تحت حجارة متصلبة قاسية،
وصوّر كل شيء تصويرًا محكمًا… كأن الكون كله لوحة مكتملة لا نقص فيها ولا خلل.
أحرّك أصابعي… أصبعًا أصبع، وأتساءل:
كل هذه العظمة في خلقي،
وكل هذا الجمال من حولي،
كيف لإنسان أن يرى هذا كله… ولا يشعر أن له خالقًا عظيمًا، قديرًا، مصوّرًا، خالقًا، مبدعًا؟
أتساءل أكثر:
أولئك الذين لا يؤمنون بالله، بأي عيون يبصرون؟
كيف يرون هذا الكون العظيم… ثم يغفلون عن يد الله التي صنعته بحكمة وإبداع.
ألتفت مرة أخرى،
أنظر إلى السماء، إلى الجبال، إلى نفسي،
وأقول بقناعة لا تزعزعها شبهة:
الحمد لله… أنني عبدٌ لله.
|