حاولتُ أن أكتبَ عن جلالك شعرًا، أجعله قصيدة قربان لذريتك الطاهرة
أكتب.. عن إيمانك، عن ثابتك، عن جودك عن مجدك.
أيها الوجود الإبراهيمي الذي لا يقبل المساومة
شعاع إبريزك المنتشر مازال مخلدا، يضيء البسيطة.
خَبَرٌ تَضَوَّعَ عَنْ جَلَالِـك بَطَلٌ وَتَـعْـرِفُـكَ المَـسَـالِــك
فِي أَرْضِ مَكَّةَ إِذْ أَتَــــ ـى الأَحْبَاشُ فِي غَيِّ المَهَالِك
فَـرَّتْ قُـرَيْـشٌ خِـيـفَـةً وَبَـقِـيـتَ أَنْـتَ مَـعَ ابْـتِهَالِك
وَدُعَـاكَ يَــا رَبَّــاهُ فَــارْ فَـعْ عَـنْ دِيَـارِكَ كُـلَّ حَـالِك
كَـأَبِـيـكَ إبْـرَاهِيمَ وَالــ ــنَّـمْــرُودُ هَــدَّدَهُ كَـــذَلِــك
فَـأَتَـاكَ نَـصْـرُ اللَّهِ وَالـــ ــطَّاغِي بِمَا يَجْنِيهِ هَـالِـك
وَكَذَا الحُسَيْنُ حَقِيقَةً وَرِثَ البَسَالَةَ مِـنْ فِـعَـالِـك
|