• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : عليك القلب، صلِّ. .
                          • الكاتب : يقين محمد .

عليك القلب، صلِّ.

أراك ككاتب يمتلك رؤية شاملة تجسد قوة الفكر، وتجدد المشاعر، وتوهج الروح، لأنك لا تمثل شيئًا خلف ذلك، فنحن بالفعل عاجزون عن التعبير.

لقد أصبحت ملاذًا آمنًا للناس، ورمزًا للأمان والسلام، وتجلت فيك الطمأنينة والدموع الطاهرة.

لقد صرت عطرًا نستمد منه الحياة....

شهيق يا حسين، زفير يا حسين، وهكذا نستمر، لأننا نواصل المسير بعبيرك.

في شهر محرم، نحن قادمون إلى جميع الأشهر برفقتك، نبحث عن الحرية والوفاء والصدق.

انظر إلى الخدام الولائيين لك، كيف أثر حبك في قلوبهم، إذ جعلهم يدركون جوهر الحياة. حبيبي يا حسين، هل سيكون لنا يومًا ما مثلهم؟ آه، ليت هذا اليوم يتعجل بولائنا الحقيقي! 

يا قلبي، كن أكثر شفافية. دعني أراك بعين بصيرتي، وأرغب في استكشاف ما تحمله في أعماقك. أُقسم عليك بحقه وبحق من يحبه، أن تُخبرني عن الأسرار التي تحتفظ بها!

في الحسين، نستعيد في قلوبنا مشاعر الحنان التي انبثقت من السنوات الماضية، ونتذكر الأيام الجميلة، ولحظات الفرح الغالية، وكرامات الفترات التي شهدناها تحت إشراف الإمام الحسين (عليه السلام)، الذي يجسد رمز الأبوة والعزّة.

لا توجد كلمات يمكن أن تنهي هذا الحديث، فقلوبنا تنبض باستمرار، ودموعنا تتجدد دون انقطاع، وأفكارنا تتباعد، وحديثنا الداخلي يستمر بلا توقف.

إنه سفينة الحياة والنجاة، ولابد للنصوص من وضع النقاط، لتبقى حية لا تنتهي.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=200886
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 03 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15