صَامَ شِعْرِي وَ بِنِصْفِ الشَّهْرِ صَلَّى
عِنْدَمَا السِّبْطُ بِبَيْتِ النُّورِ حَلَّا
هَلْهَلَ الحَرْفُ بِأَنْدَاءِ مِدَادِي
و انْتَحَى الحِبْرُ يَهُلُّ المَدْحَ هَلَّا
وَ نُسَيْمَاتُ الهَوَى تَشْدُو نَشِيدًا
وَ نَضَارٌ مِنْ رَوَابِي الخُلْدِ طَلًّا
السَّمَاوَاتُ وَ أفْرَاحٌ عِظَامٌ
وَ زَغَارِيدُ وَ وَهْجٌ يَتَدَلَّى
كَيفَ يَا نَجْمَ الثُّرَيَّا لَا تُبَاهِي
بِالَّذِي بِالجُودِ وَ الحُسْنِ تَجَلَّى
إنَّهُ نُورُ الزَّمَنْ
إنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ
بِقُدُومِ المُجْتَبَى :::: مَرْحَبًا يَا مَرْحَبَا
يَا مَسَرَّاتُ اصْدَحِي فِي كُلِّ وَادِ
وَ انْشُرِي بَهْجَتَهُ فِي كُلِّ نَادِ
أَبْشِرِي بِالخَيرِ إنَّ الخَيرَ آتٍ
عَانِقِي بِالحُبِّ رُوحِي وَ فُؤَادِي
إنَّهُ السِّبْطُ الَّذِي مِنْ وِلْدِ طَـٰهَ الـ
ــمُجْتَبَى وَ هوَ لِدِينِ اللهِ هَادِي
رَشَفَ الحِلْمَ كَمَا الشَّهْدُ المُصَفَّى
مِنْ ضِيَاءِ الحَقِّ مِنْ كَفِّ الرَّشَادِ
غَنَّتِ الحُورُ بِمِيلادٍ سعيدٍ
وَ عَلَى اللَّحْنِ تَغَنَّى كُلُّ شَادِي
إنَّهُ نُورُ الزَّمَنْ
إنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ
بِقُدُومِ المُجْتَبَى :::: مَرْحَبًا يَا مَرْحَبَا
هَامَ قَلْبِي فِي هَوَاهُ وَ سَكَر
وَ إِلَى الآلِ عَلَى الوَرْدِ عَبَر
وَ انْتَشَى سُهْدِيَ كُلِّي سَاهِرٌ
وَ الهَنَا يَخْتَالُ فِي أَبْهَى الصُّوَر
وَ حَدِيثُ الوِدِّ كَالدُّرِّ ابْتَدَا
لِيُهَنِّي جَدَّهُ خَيرَ البَشَر
صَلَوَاتٌ صَلَوَاتٌ وَ بِهَا
فَرْحَةُ الأَزْمَانِ وَ الطِّيبُ انْتَشَر
كُلُّنَا عَلَّقَ أَطْرَافَ المُنَى
بِلَيَالِيْهِ وَ لِلْجُودِ انْتَظَر
إنَّهُ نُورُ الزَّمَنْ
إنَّهُ السِّبْطُ الحَسَنْ
بِقُدُومِ المُجْتَبَى :::: مَرْحَبًا يَا مَرْحَبَا
|