العزلة عن الاشخاص الملوثة

بعد واقعة التغيير ظهرت وجوه طفيلية كالحة أثرت على واقع وبنية المجتمع العراقي ، البعض يمكن الحد منها مثل الفوضى في امتلاك السلاح بيد جماعات منفلتة وعدم التقيد واحترام القانون من جهالة القوم مما خلق انفلات أمني ، وغيرها مما لايخفى على الناس المبصرة التي تريد للبلاد خيرا.

الا ظاهرة الاستحواذعلى المال العام (الفساد) لا زالت تؤرخ لصفحة سوداء بمتلازمة يراد لها ان تكون صعبة الحل !! تشظت نيرانها وأحرقت الاخضر قبل اليابس ، تجرع مرارتها الفرد العراقي في الوسط والجنوب في أغرب ماواجهه المجتمع من هَم بعد عام 2003 ما تعرض له المال العام من نهب ممنهج بعملية منظمة لقتل الاقتصاد تستهدف في نهاية المطاف انهاء المجتمع وتطلعاته ، وهو وحده من دفع ثمن عسر حياة وندم على أخطاء فعلها الانسان الخطأ بنشاط مشبوه دون السؤال عن طرق تحصيل الثروة

نحن نعاني من ازمة من لا ضمير له ويعشق الحرام وهم مسوخ بشرية لها قدرة التخفي والحيل باستخدام الدين المشوه ( مجهول المالك ) لتبرير الافعال الغير سوية وهو انقلاب ضد الخلق القويم والمعايير الانسانية وحتى الاسلامية منها براء عندما تسيطر ثقافة الفساد والنصب واللصوصية على مقدرات الناس عندها يهرب الامين والصادق من حياة الفساد المهلكة عندما يصفه الصف المضاد غبي اوساذج لانه يسبح ضد تيار الابتذال الذي يؤسس( لدولة الابتذال ) وهنا تكون العزلة عن الاشخاص الملوثة أيديها بالسحت هي الهدف والمقام والنجاة