• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : حياتُنا بين النظامِ الإِلٰهيِّ الحكيمِ ، ومِزاجِنا الشخصيِّ السَّقيمِ .
                          • الكاتب : د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود .

حياتُنا بين النظامِ الإِلٰهيِّ الحكيمِ ، ومِزاجِنا الشخصيِّ السَّقيمِ

 في مجالاتِ الحياةِ كلِّها نجِدُ أَنَّ الإِنسانَ ينتهِجُ أَحدَ سبيلَينِ رئيسَينِ هما: القانونُ ، والمِزاجُ ، أَوِ النظامُ ذو الأَحكامِ ، والهوَى الشخصيُّ ذو الأَوهامِ.
لذا نجِدُ أَنَّ الذي يَّنتهِجُ سبيلَ القانونِ (فردًا كان أَم مجتمعًا أَم أُمةً أَم مؤسسةً أَم حكومةً ودولةً) هو الذي يعيشُ بسلامٍ واستقرارٍ ، وتطوُّرٍ وتطويرٍ ، ومحبةٍ واستثمارٍ.
وبالضِّدِّ منه نجِدُ أَنَّ الذي ينتهِجُ سبيلَ المِزاجِ والهوَى الشخصيِّ هو الذي يعيشُ بنكَدٍ وانحسارٍ ، وتراجُعٍ وتأخيرٍ ، وبُغضٍ واحتِكارٍ !
وهل مِن قانونٍ أَسمَى رِفعةً وهناءً للإِنسانِ من قانونِ الخالقِ عزَّ وجلَّ الذي أَوجدنا وهو أَعلمُ بالخيرِ والصلاحِ والأَمانِ لنا بمصداقِ قولِه تعالى:
⁃ ﴿مَن عَمِلَ صالحًا مِن ذكَرٍ أَو أُنثى وهُوَ مُؤمِنٌ فلَنُحيِيَنَّهُ حياةً طيِّبَةً ولَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [النحل/٩٧].
⁃ ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُلُوا مِن طَيِّباتِ ما رزَقناكُم واشكُروا لِلَّهِ إِن كُنتُم إِيَّاهُ تَعبُدونَ﴾ [البقرة/١٧٢].
⁃ ﴿يَسأَلونَكَ ماذا أُحِلَّ لهُم قُل أُحِلَّ لكُمُ الطَّيِّباتُ ...﴾ [المائدة/٤].
⁃ ﴿ولِكُلٍّ وِجهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فاستَبِقُوا الخيراتِ ...﴾ [البقرة/١٤٨].
⁃ ﴿ولتَكُن مِّنكُم أُمَّةٌ يَدعُونَ إِلى الخيرِ ويَأمُرونَ بالمعروفِ ويَنهَونَ عنِ المُنكَرِ وأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾ [آل عمران/١٠٤].
⁃ ﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ وأَقامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكاةَ لهُم أَجرُهُم عندَ ربِّهِم ولا خوفٌ عليهِم ولا هُم يَحزَنونَ﴾ [البقرة/٢٧٧].
⁃ ﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وعَمِلُوا الصَّالحاتِ سيَجعَلُ لهُمُ الرَّحمنُ وُدًّا﴾ [مريم/٩٦] ؟
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=180040
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 03 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15