الطارمية تؤم جرف الصخر

استقرار البلد الامني والاقتصادي تتحكم فيه جهات قوية نافذة ، رسمت لنا في عقدين من زمن ما بعد التغيير منذ نيسان 2003 نظام تتجاذب اطرافه من يؤمن بمن يدفعه الى اقامة فدراليات طائفية مقابل ما يستلمه من حفنة الريالات والدولارات ، فامتهن الكذب والنفاق على اهله بتافه المردود والكلام الفارغ في المتجارة باحلام الغلابة ، وآ خر ارتضى لنفسه خسارة لا تعوض من عبيد أمريكا وعملاء اسرائيل بالعمل على الإنفصال بوهم مصلحة الكرد وهي غاية لاتدرك ولا تتحقق بفضل تركيا وإيران لعوامل التاريخ والجغرافية والسياسة وبالضد من يسعى بارادة أمريكية وإسرائيلية وخليجية في اضعاف شعوب المنطقة للسيطرة عليها

على الحكومة ممثلة بقواتنا المسلحة وأطيافها اتخاذ إجرآت أمنية مشددة وقائية وإحترازية في معرفة وتحديد بيوت الحواضن في الطارمية وجبال حمرين الذين هم المضافات الآمنة التي يرتكز عليها دواعش البراءة في النهار، ومجرمين وقتلة ضباط ومراتب حفظ الامن من قوتنا المسلحة والابرياء من الاهالي ليلا ! وتبقى هذهالحواضن منطلق لتهديد السلم الوطن

عندما تستصرخنا اروح الشهداء الذين ذهبوا ضحية الغدرفي الطارمية من ثلة من القوات المسلحة ندعوا لفتح طرق في البساتين والاشجار الكثيفة التي يستتر و يختبأ في ظلالها المجرمون ، للمساعدة في إيقاف حركة الكلاب السائبة ليلا وقطع الامدادات عليهم وعلى طول جناح نهر دجلة ، وتحديد ومعرفة عشائروشيوخ المنطقة التي بايعت والتزمت باوامر داعش لتظهر المودة في النهار للجيش وفي الليل ادلاء ونقل المعلومات عن توجد وتحركات القطعات الماسكة لارض الطارمية . بتوظيف الامكانيات والخبرات التي تمتلكها قواتنا الباسلة وبجهودهم وتضحياتهم التي نورت ظلمات طرق الوهابية الدواعش ، يمكنها التصدي لجرذان الليل والقضاء على هذه العصابات وتنقية المنطقة من المتعاونين التي تستغل الهدوء الذي ينعم به الوطن ، وهم اهلا لهذه المهمة من حماة الوطن الارقى على نفوسنا وقلوبنا.