لوعة الأشواق

 

قُلْ لِلرِّضَا قَدْ عُتِّقَتْ أَشْوَاقِي
وَ تَدَفَّقَ البِلَّورُ مِنْ أَحْدَاقِي

وَ تَيَتَّمَتْ بَعْدَ الفُرَاقِ جَوَارِحِي
وَ القَلْبُ يَشْكُو لَوعَةَ الإِحْرَاقِ

قُلْ لِلرِّضَا فَتَكَ الحَنِينُ بِمُهْجَتِي
هَلْ لِلمُتَيِّمِ بِالحَبِيبِ تَلَاقِي

وَ خَرِيفُ عُمْرِي قَدْ أَتَى بِمَوَاجِعِي
فَتَسَاقَطَتْ عَبْرَ المَدَى أَورَاقِي

دَنِفٌ أَنَا وَ لِقَاهُ سِرُّ نَدَاوَتِي
وَ لَشَمْسُ مَشْهَدَ وَحْدَهُ تِرْيَاقِي