راحلة

ألآنَ..
عِنْدَ مُنتَصَفِ المَسِيرِ

جَدَّدَتْ أَنسَنَتِي 
مُشَارَكَةَ الشُّجُونِ مَعَ حِبرِ المُنَاجَاةِ
هَا أَشعَلَت المُقَلَ بِدَمعِ الغَيَارَى
لِرَكبِ الحَيَارَى الحَزِينِ

تَحمِلُ الرَّايَةَ
مِنْ هُنَا
حَتَّى أخمَصِ الشَّامِ
تَجِدُّ السَّيرَ بِألفِ آهٍ..

حِينَ وَصَلَتْ
استَقْبَلتْهَا بالفَاجِعَةِ..