إلى الَّذي خَرَجَ لِلْإصْلاحِ،
فَرُزِقَ الشَّهادَة.
....
دَمُ الشَّهيد
يُرَاقُ دَمُ الْأَحْرَارِ عِزّاً،
فَيَسْكُبُ
عَلَى الْأَرْضِ أَشْعَاراً تَبوحُ، فَيَطْرَبُ
...
يَرَاعٌ عَلى إيقَاعِ خَيْلٍ،
فَتَنْحَني
لِأَحْرُفِهِ الدُّنْيَا، إذا مَرَّ يَكْتُبُ
...
بِحُبِّ أُولي الْقُرْبى، وَمَكْنونِ سُورَةٍ،
فَيَحْضُرُ شُكْراً،
وَالَّذي غَابَ يُذْنِبُ
...
فَفُزْتُمْ، وَطَابَ الرَّملُ،
يَا مَوْئِلَ الْوَرى
وَيَا مَنْ إِلَى طُوبى بِهِمْ أَتَقَرَّبُ
...
أَنُطُّ بِأَحْلامي،
وَأَعْدو بِيَقْظَتي،
فَيَعْصِمُني فَجْرُ الشَّهيدِ،
فَأَرْضُبُ
...
بِكَفَّيْهِ مِنْ عَيْنِ الْبُطُولَاتِ،
عَلَّني
بِمَعْسولِهَا في سَاحةِ الْحَرْبِ أَلْعَبُ
...
وَأَنْعَمُ بِالرِّضْوَانِ
في حِجْرِآيَةٍ
يُهَدْهِدُهَا في نورِ عَيْنَيْهِ كَوْكَبُ
...
فَتَحْمِلُهُ الْأَجْفَانُ لَحْنَاً،
وَدَمْعَةً
وَلاغُرْوَ، فَالْآمَالُ تَرْضى، وَتَغْضَبُ
...
وَهَا أَنْتَ تَدْعوني لِأَهْدَى سَفينَةٍ
تَسيرُ لِأَبْوَابِ الْجِنَانِ،
فَأَرْكَبُ
...
عَلى مَتْنِهَا حَيّاً،
فَأَلْهِمْ نُفُوسَنَا
لِنَشْرَبَ بِالْكَأْسِ الَّذي مِنْهُ تَشْرَبُ
...
مِنَ الْمَوْتِ يَدْنو
حينَمَا يُولَدُ الَّذي ..
وَيولَدُ بِالْقَتْلِ الشَّهيدُ الْمُخَضَّبُ
***
من مجموعتي" ما رَدَّدَتْهُ الْأَزِّقة"
|