• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : القفاصة .
                          • الكاتب : اسعد عبد الرزاق هاني .

القفاصة

اشر الناس من يكذب في مسألة مصيرية يحتكم عليها حياة الناس ، ولا اعرف لماذا كتاب كتابات هم اكثر من يداهن بالحقيقة ،عجبا لهذا الجمع لم ار فيهم منصفا واحدا يتدارك مواضيع زميل ان اخرف او تاه في رعيل صاخب ، درست ذات يوم حقيقة الانقلابات الذاتية عند الانسان فوجدت اغلبها تتكون بسبب ترسبات تلقينية خاطئة سيكتشفها  الانسان بعد حين وخاصة هو يعايش الملل ويطلع يوما على حقيقة تجاربهم ويعرف حينها  الكم الزائف الذي تمحور في خلاف الحقيقة ، قبل كل شيء المرور على مسائل التاريخ له حرمة ولا يمكن الجلجلة وقلب الموازين بسهولة  من يدخن نرجيلة البطر،  طيب لماذا الان يا زاملي يثير كتابك او لنقل بعض كتابك  قضية سامراء  ، أ رأيت اختيارات ذكية  وخاصة عندما  تعد هذه المواضيع لنفس اسلوب الفرقة والأذى ، استغربت ذات يوم حين عرفت انك ابن مدينة  تحمل الحقيقة التأريخية  وابن الوجع الكربلائي
، يقال انك درست يوما علوم الدين  فهل تعرف مصدرا شيعيا يبيح الدم السني ، ابرزه لنا يا زاملي ارجوك ،  او دع كاتبك المخضرم احمد  النومان ان يبرزه كدليل من ادلته ، لكن ليس على طريقة القفاصة  ، نعم يا ايها الزاملي  كتاب كتابات يسعون وبسعي دؤوب لزرع الفرقة  واثارة الطائفية فانت من اي ملة يا ترى. ابن اي ناس ؟    ها هم ربعك يثيرون الطائفية بقوة  كلما حانت الفرصة  لهذا المكون  ان يظهر  على يد  عتاة الارض  ،  ويبدو لي من خلال هذا النوع من الكتابات ان   هؤلاء الكتاب لا يملكون  سوى هذه  التشخيصات  التي يعيدون ويصقلون بها  ، ومثل هذا السؤال الذي قرأته في اكثر من الف موضوع ، لماذا لم يصرح احد علماء الشيعة بالاحتجاج ضد  من تعرضوا للرسول بينما  اعترضوا وثاروا ضد من هدم مرقد سامراء ؟،  مقارنة غبية وغبية جدا لكونها فعلا مبنية على جرس طائفي وقح كلما يريده هو  اثارة موضوع يصل بالعراق الى الدمار  .. اولا  اعترض علماء الشيعة ضد الهجوم الاعلامي الاجنبي ، لكن في القلب غصة فهناك من المسلمين من  تهاجم على  الرسول (ص ) واستخف بحرمته اكثر من هذا الاجنبي الهزيل الذي محقه الله ، وخرجت الاف مؤلفة ترفع  صوت الاستنكار وهل عمل الوهابيون غير ذلك وهم اكثر من آذى الرسول (ص)  الصوت السني المعتدل هو من يفرق بين السنة واحزاب سياسية لبست لبوس الدين وحللت ما حرم الله  هل فعلا هناك  مصدر واحد سني يجيز هدم وتفجير العتبات اللهم الا مصادر الوهابية المقيتة ، لذلك كان السنة قبل الشيعة يحملون نار الوجع وآهات الاسف ، فاحترام هذه البقاع هو جزء من  احترام النبي هذا الرشاد استقيته من علماء السنة قبل الشيعة يا نومان ، ثانيا ان مسألة الانتقام  لم تدر في خلد احد من الشيعة  وهذه حقيقة عشتها انا في سامراء ورأيت كيف استقبل السنة الامجاد الخبر برفض  وكيف ساهموا في بناء سامراء يا نومان  ثالثا .. كان دور المرجعية دورا مباركا  استطاع بمحبة أهل بيت النبي وهذا العراق البهي ان  يسيطر على غضب الشارع  العراقي  ،  وانا هناك عشت المحنة ورأيت بعيني كيف   تعايشنا بألفة ومحبة ، رابعا ...  ان مناقشة القضايا  عند اهل كتابات  دائما تأخذ شكل  ( التقفيص ) فهم يقفصون المواضيع يحملوها افكارهم وامراضهم ويصرفنوها على انها الحقيقة والله انا اتوقع يوما سيصحو ضمير هذا الزاملي ويغلق الموقع على اهله ويهرب لكونه سيرى ما يتحمله من مسؤولية ضميرية اكبر مما سيتحمله  القتلة  وسفاك الدم وخونة الشعوب   ، الجميع يدرك ان  القتل السني للشيعي مسنودا شرعا  حتى لو كان عبر فتاوى علماء الدهين  لكنها فتوى ، طيب انا اتحدى النومان  ومعه  الزاملي وجميع الاخوان على الطارف الاخر من  الالم ان يبرزوا تصريح عالم شيعي يصرح بقتل السنة ، كافي يا احمد حرام عليك من يقتل سني واحد يتحمل وزره امام الله ويجعل مقتولا شرعا وحسب منهج آل البيت عليهم السلام ، من اين لك هذه الخزعبلات المريضة يا اخي لماذا لا تحاور نفسك بمصداقية ما تراه انت المشكلة تراوغ حتى روحك يا اخي النومان  وبالنسبة لمن هدر دمه ولمن هجر واغتيل وعاش ضنك المؤآمرات  فهو أعرف للعالم ولا يحتاج الى  مداهناتك  واما نوعية الخطاب المتوحش الذي صدر الى العالم باسم الاسلام هو اكثر ما يهين النبي  (ص) ياصاحبي دخت منك وسأتوقف عن الكتابة كونك اصغر حتى من اللعن  


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : عزيز الفتلاوي ، في 2012/04/19 .

على الزاملي ان يحاول ان يكتب علي بن ابي طالب عليه السلام بورقه
وبينه وبين نفسه سيعرف ............................................. كما عرف نفسه احمد نومان انه ابن ..........
وسيعرف انه من القفاصة بعد ان عرف انه ....................................





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16308
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15