• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العراقُ يستغيثُ بأَبنائِه ؛ فكونُوا له في الانتخاباتِ غَوثا: .
                          • الكاتب : د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود .

العراقُ يستغيثُ بأَبنائِه ؛ فكونُوا له في الانتخاباتِ غَوثا:

أَيُّها العراقيُّ المغدورُ المجروحُ المسروقُ من خيراتِه وهُوِيَّتِه اتخِذْ من قولِه تعالى:

﴿يا أَيُّها الَّذينَ آمنُوا عليكُم أَنفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إِذا اهتدَيتُم إِلى اللٰهِ مَرجِعُكُم جميعًا فيُنبِّئُـكُم بما كنتُم تعملونَ﴾ [المائدة/١٠٥] منارًا يُضيءُ لكَ في طريقٍ ضلَّله عليكَ الفاسدون المحرِّفون المنافقون ، وكنْ رقمًا قويًّا في معادلةِ إِنقاذِ العراقِ من عِلَّةِ التخلُّفِ والضياعِ.

واجعلْ من قولِه تعالى: ﴿قد جاءَكُم بصائرُ مِن ربِّكُم فمَن أَبصرَ فلنفسِهِ ومَن عَمِيَ فعليها وما أَنا عليكُم بحفيظٍ﴾ [الأنعام/١٠٤] حياءً تَقِفُ عنده ، وكنْ مِفتاحًا لبابِ نجاةِ العراقِ إِن أَردتَ ، ولا تكُنْ سِكِّينَ نحرِه إِن شِئتَ. واللٰهُ هو الرقيبُ الحسيبُ.

إِذًا ؛ لا تكُنْ عبْدًا لِمَن يُضِلُّكَ بإِغراءٍ زائلٍ ، وكنْ حُرًّا للعراقِ وأَعِدْهُ مُهابًا في المحافل.

م/ لستُ مرشَّحًا ، ولكنني سأُوظِّفُ فضلَ اللٰهِ تعالى عليَّ لدعمِ مَن أَجدُه للعراقِ ولكربلاءَ ولدائرتي (الهنديةِ والحسينيةِ والجدولِ الغربيِّ والخيراتِ) وأَراهُ أَخًا غيورًا كفوءًا عاملًا ، قويًّا حاضرًا مؤثِّرًا متواصلًا.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=156074
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 05 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15