أَيُّها العراقيُّ المغدورُ المجروحُ المسروقُ من خيراتِه وهُوِيَّتِه اتخِذْ من قولِه تعالى:
﴿يا أَيُّها الَّذينَ آمنُوا عليكُم أَنفُسَكُم لا يَضُرُّكُم مَن ضَلَّ إِذا اهتدَيتُم إِلى اللٰهِ مَرجِعُكُم جميعًا فيُنبِّئُـكُم بما كنتُم تعملونَ﴾ [المائدة/١٠٥] منارًا يُضيءُ لكَ في طريقٍ ضلَّله عليكَ الفاسدون المحرِّفون المنافقون ، وكنْ رقمًا قويًّا في معادلةِ إِنقاذِ العراقِ من عِلَّةِ التخلُّفِ والضياعِ.
واجعلْ من قولِه تعالى: ﴿قد جاءَكُم بصائرُ مِن ربِّكُم فمَن أَبصرَ فلنفسِهِ ومَن عَمِيَ فعليها وما أَنا عليكُم بحفيظٍ﴾ [الأنعام/١٠٤] حياءً تَقِفُ عنده ، وكنْ مِفتاحًا لبابِ نجاةِ العراقِ إِن أَردتَ ، ولا تكُنْ سِكِّينَ نحرِه إِن شِئتَ. واللٰهُ هو الرقيبُ الحسيبُ.
إِذًا ؛ لا تكُنْ عبْدًا لِمَن يُضِلُّكَ بإِغراءٍ زائلٍ ، وكنْ حُرًّا للعراقِ وأَعِدْهُ مُهابًا في المحافل.
م/ لستُ مرشَّحًا ، ولكنني سأُوظِّفُ فضلَ اللٰهِ تعالى عليَّ لدعمِ مَن أَجدُه للعراقِ ولكربلاءَ ولدائرتي (الهنديةِ والحسينيةِ والجدولِ الغربيِّ والخيراتِ) وأَراهُ أَخًا غيورًا كفوءًا عاملًا ، قويًّا حاضرًا مؤثِّرًا متواصلًا.
|