الإِمامُ عليٌّ (عليهِ السلامُ) في القرآنِ

قال اللٰهُ عزَّ وجلَّ: ﴿مُحَمَّدٌ رَسولُ اللٰهِ والذينَ معهُ أَشِدَّاءُ على الكُفَّارِ رُحَماءُ بينَهم تَراهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبتَغونَ فضلًا منَ اللٰهِ ورِضوانًا سِيماهُم في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجودِ ذلكَ مَثَلُهُم في التَّوراةِ ومَثلُهم في الإِنجيلِ ...وَعَدَ اللٰهُ الَّذينَ آمَنوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنهُم مغفِرَةً وأَجرًا عظيمًا﴾ [الفتح/٢٩].

فالإِمامُ عليٌّ (عليهِ السلامُ)

أَفلا يحقُّ لي أَنْ أَفتخرَ وأَسعَدَ بانتمائي بالوَلاءِ لإِمامٍ عظيمٍ هذه سيرتُه وصفاتُه التي نال شرفَها بكينونتِه المتصلةِ بسيدِ الخلقِ أَجمعين (صلَّى اللٰـهُ عليه وآلِه) ؟! إِمامي وأَماني عليٌّ ؛ فنِعمَ الإِمامُ ، ونِعمَ الأَمانُ عليٌّ.