 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
معركة احد اﻻنتخابية .
•
الكاتب :
عادل الموسوي
.
|
 |
معركة احد اﻻنتخابية
|
 |
 |
خسروا المعركة .. القوا السيوف ويحملون الفؤوس .. يالهم من اغبياء .. " بهذه الكلمات عبر عبد الله بن سلول عن المسلمين بعد معركة احد - كما في الرسالة - واظن ان ابن سلول اﻻمس كان يعلم لم خسر المسلمون المعركة، واظن ان ابن سلول اليوم يعلم لم خسرنا المشاركة المأمولة في انتخابات اﻻمس، ولو سألنا عن معركة احد بالأمس البعيد وعن معركة احد بالأمس الذي قبل يومنا فسيكون الجواب - معروفا - وهو : ان الرماة الخمسين الذين اوصاهم رسول الله صلى الله عليه واله برحوا اماكنهم فإستغل خالد بن الوليد الموقف فإلتف حول الجبل واوقع المسلمين بين فكي كماشة - كما يعبر في المصطلحات المستهلكة - وكما نقل لنا التاريخ عبر " فلم الرسالة " وهو الظاهر الذي يعرفه الجميع ، ولكن الحقيقة وفق ما نقله المحللون لتلك المعركة ان خالد بن الوليد لم يكن متخذا ذلك الموقع الإلتفافي عبثاً او محض صدفة ولم يترك بعض الرماة مواقعهم لادراك نصيبهم من فتات تلك الغنائم بل هي الخيانة العظمى والتواطيء مع رؤساء القوم - المشركين - فكان اول الوهن والهزيمة هو المخالفة عن امر رسول الله صلى الله عليه وآله بالانقياد وراء تحريض المحرضين لترك ذلك الموقع الإستراتيجي - الماسك للموقف - الذي وضعهم رسول الله صلى الله عليه واله فيه ، واظن ان خواطر مخيلتك قد نقلتك اﻻن الى مشهد اﻻمس في اﻻنتخابات النيابية العراقية .
قد يظن البعض ان الخسارة كانت بضعف المشاركة لكن الخسارة كل الخسارة كانت بعدم اﻻستجابة للمصلح الناصح اﻻمين والتواني عن محاولة فهم اللسان العربي المبين عنادا وهوى وأنفة وتبجحا في ادعاء القدرة على تشخيص الموقف وتعيين الوظيفة الشرعية والسياسية، اذن فالنهبط لنذق عذاب التيه وننال بعض الذلة والمسكنة وعسى ان لا نبوء بغضب من الله " اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ.. " ايها اﻻخوة ان قوم السيد المرجع سألوا الخدمات والتعينات فإستبدلوها وهي اﻻدنى بالمصالح العليا التي هي خير ، وقال لهم - الناصح اﻻمين - ادخلوا باب اﻻنتخابات وقولوا " ياعلي " - علي باب حطة - ، " قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ * قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " ، نعم " النعل بالنعل والقذة بالقذة " لن ندخل اﻻنتخابات لان فيها قوما فاسدين ولن نشارك فيها حتى يخرجوا منها ،!!! ما الحل اذن ؟ الحل ادخلوا عليهم الباب وقولوا : " ياعلي " فان شاركتم فأنتم الغالبون وتوكلوا على الله .. ولكن هيهات هيهات فقد فات الفوت ..
انتم ايها المقاطعون لن تعترفوا بذنوبكم بل ستحملونا عض اﻻنامل والأكف نيابة عنكم ، قال السيد المرجع : " ان المشاركة في هذه الانتخابات حق لكل مواطن تتوفر فيه الشروط القانونية، وليس هناك ما يُلزمه بممارسة هذا الحق " فآمنتم بهذا البعض وكفرتم ببعضه اﻻخر - وهو قوله - : " الا ما يقتنع هو به من مقتضيات المصلحة العليا لشعبه وبلده، نعم ينبغي أن يلتفت إلى أن تخليه عن ممارسة حقه الانتخابي يمنح فرصة إضافية للآخرين في فوز منتخبيهم بالمقاعد البرلمانية وقد يكونون بعيدين جداً عن تطلعاته لأهله ووطنه " لكنكم - المقاطعون " ابْتِداراً زَعَمْتُمْ خَوْفَ الْفِتْنَةِ، " ألا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا .. "َ وسيعلم التالون غب ما اسسه اﻻولون .
|
|
كافة التعليقات (عدد : 2)
• (1) -
كتب :
عادل الموسوي
، في 2018/05/17 .
إذن انت من الناخبين الذين وقعوا في حيرة بسبب الترويج لخطاب قديم عمره خمس سنين ، واﻻ فالخطاب الجديد لم يشترط ذلك الشرط الذي ذكرته ..
اما موضوع ان عدم المشاركة سببها العزم على المقاطعة فرأيك صحيح فقد تكون هناك اسباب اخرى غير معلومة لاينبغي الجزم بارجاعها الى سبب واحد .
• (2) -
كتب :
نصير الدين الطوسي
، في 2018/05/14 .
وما ادراك ان ضعف المشاركة سببها العزم على المقاطعة كيف وان كثير من الناخبين وقعوا في حيرة بسب الترويج لخطاب قديم عمره خمس سنين للشيخ عبد المهدي الكربلائي مفاده اشتراط ان يكون المرشح مرضي في قائمة مرضية وهذا شرط تعجيزي وان كنت تخالفني فكن شجاعا وقل من انتخبت حتى اثبت لك من خطاب المرجعية الأخير انك انتخبت من قائمة غير مرضية
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=118911
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2018 / 05 / 13
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 16
|