• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : حين يتكلّم الصّمْتُ .
                          • الكاتب : محجوبة صغير .

حين يتكلّم الصّمْتُ

كانت كلّما غادرها الحزن مُرغماً تسترقُ السّمع برهة لقلبها، وهي خائفة أن تسمع دقّـــــــــاته الملتهبة.
تُقيم الرّهان مع مشاعرها الّتي تقترب من النّهاية :
" لا..لا..لن يُغادرنا..يُحبّنا ؛ويتمنّى موته قبلنا.." .
ثمّ ترجع بأسى تـــــلوم نفسها الأمّــارة بالسّــوء :
" لماذا لم أضحي لأجــله ،وأبع مجوهـــراتي..ألم يمنحني يوما إحدى كليتيه.." .
 لكنّها تعود وتستغرقُ في ترتيب خطاياه :" يستحقُّ ما يمــرُّ به..أهملني..ضربني..شوّه جــمالي..".
لاتزال شفتاها ترتشفان سُــمَّ الجفاء  الذي عانــت منه لسنين خــلت؛ حتّى قطع حبل وصـــالها الطبيب المُنــــــــاوب لتلك اللّيلة قائـــلا :
" البقاء لله....لم نستطع فعل شيئ....".
تنتحـــرُ مشاعرها حينها ، وينقلبُ الزّمـــن عليها ليجعلها أرمــلةً في ســنّ الشباب...وعليها بيعُ كــلّ ما رفضت اعطـــــــــائه من فــرح لزوجـــها ؛فقد ذهب الغــــــــــال وبقي الـرّخـيــــــــــص.

بقلم: محجــــــــوبة صغير
 


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : محجوبة صغير ، في 2011/10/03 .

مرحبا سيدي وأستاذي الاستاذ: على حسين الخباز

لا أدري ما أقول سوى شكرا كثيرا على جميل اهتمامكم بما تخطه أناملي بكل تواضع...فمنكم نستفيد

أصدق التحايا سيدي

• (2) - كتب : علي حسين الخباز ، في 2011/10/03 .

العزيزة محجوبة الكبير الرائعة لاادري شعرت وانا اقرأ بوخزة في القلب احسنت ايتها الرائعة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=9929
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 09 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16