شرعت قواتنا المسلحة البطلة، بأولى خطوات تحرير قضاء تلعفر من قبضة عصابات «داعش» الارهابية، حينما اقدمت على استهداف اوكار تلك العصابات عبر توجيه ضربات جوية نفذتها طائرات الـ F16 العراقية وادت الى هلاك عشرات “الدواعش” وتدمير عدة مخابئ لهم. وتزامنت تلك التحركات العسكرية مع تمكن قواتنا البطلة من تطهير قرية إمام غربي جنوب القيارة من العصابة الإرهابية، ونجاحها بتأمين الطريق الرابط بين الشرقاط والقيارة. يأتي ذلك في وقت فندت خلاله قيادة العمليات المشتركة الادعاءات والأكاذيب الصادرة من بعض الجهات المغرضة والمشبوهة التي تحدثت عن أرقام مبالغ بها بشأن سقوط ضحايا مدنيين في معارك تحرير الموصل، مؤكدة أن مبدأ تحرير الإنسان والأرض والحفاظ على أرواح المدنيين هو الذي أخر تحرير المدينة من «داعش». بيان لخلية الاعلام الحربي، اكد أنه «استنادا لمعلومات خلية استخبارات وأمن عمليات «قادمون يا نينوى، نفذت طائرات الـ F16 العراقية ضربات جوية أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة تابع لعصابات «داعش» الإرهابية واحراق اعداد كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة التي كانت بداخله في الحي العسكري بقضاء تلعفر»، وأضاف «كما تم تدمير مقرين وقتل ما يقارب 6 ارهابيين في ناحية العياضية - شمال تلعفر». كما أفاد مصدر أمني في نينوى بأن غارة للقوة الجوية العراقية على تلعفر أدت إلى هلاك 7 «دواعش» من بينهم ما يسمى «امير الاتصالات»، وأكد المصدر، أن «بناية تتألف من طابقين في أطراف قضاء تلعفر غرب الموصل قصفت من قبل الطائرات بشكل مكثف ما ادى الى انهيارها بالكامل». وفي بيان اخر، اكدت خلية الاعلام الحربي، انها «تواصل وجميع الناطقين الرسميين ايصال المعلومات الى الرأي العام من خلال بياناتها وتصريحات اعتمدت على الدقة في النقل» مبينة انه «وفي غمرة انتصارات العراق التي ابهرت العالم تطل علينا تقارير ﻻ نستطيع القول انها اخبارية لكونها لم تنقل المعلومات بصورة دقيقة عن اعداد الضحايا من المدنيين خلال عمليات
التحرير».
|