التقى الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، يوم الاثنين 17 تموز، في مكتبه بالوزارة عناصر قيادية في حركة عصائب أهل الحق .

وقال الجابري في تصريح له بعد اللقاء: "اليوم التقينا عناصر قيادية في حركة عصائب أهل الحق حيث أطلعوا على نشاطات وزارة الثقافة بعد تحرير مدينة الموصل وإطلاق مرحلة النصر التي يعيشها العراقيون جميعاً وباعتبار هذه الحركة إحدى تشكيلات الحشد الشعبي هي التي أنجزت هذا المهمة التاريخية وعززت دور العراق ومكانته العالمية والإقليمية، 

اليوم يتفقدون مرافق الدولة ومؤسساتها ويريدون أن يقدموا هذا النصر لأبنائه العاملة والمرابطة في الدوائر التي يراد لها إن تنهار ويراد لها أن تفشل ضمن المشروع الداعشي واعتقد إن الدور القادم للأجهزة الأمنية هي تطهير دوائر ومؤسسات الدولة من الذين أنتجوا داعش ومن سوغ لوجود داعش والذين قدموا لداعش التسهيلات، إن النصر الميداني وحده غير كاف إذا لم يتم تطهير مؤسسات الدولة ودوائرها من أذناب داعش المختبئين فيها".

وأضاف الجابري: "إن اللقاء تطرق إلى عدد من المحاور التي تمت مناقشتها وهي أن تسود ثقافة الممانعة والمقاومة في دوائر الدولة ومؤسساتها ويجب أن لا يكون النصر ميدانياً وإنما يكون ثقافياً وإعلاميا وفكرياً لان عملية تطهير ما زرعه داعش من أفكار لا تقل عن مقاومتها ميدانياً ومؤسسات الدولة الثقافية والإعلامية لابد أن تنهض بمهمتها في مرحلة ما بعد الهزيمة هزيمة داعش".

وبين الجابري: "أن نصر اليوم ليس نصراً عراقياً فقط أنما هو نصر إنساني حققه العراق للأسرة البشرية هو هزيمة لمشروع الخرافة والتي أطلقت عليها لوثة الخرافة لوثت بها أصحاب الرؤوس الفارغة, اليوم تم تطهير وتنظيف هذه الرؤوس من مشروع اسود أريد له أن يطيح بالأمن البشري والعقل البشري وأريد له أن يعيدنا إلى ما قبل التاريخ، اليوم العراقيون هزموا هذا المشروع بتضحياتهم وإراداتهم ووحدتهم الوطنية هذا درس كبير وهدية كبيرة نقدمها باسم العراق والشعب العراقي بكل مكوناته وأطيافه".