ترأس وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي اليوم الاحد 16 تموز 2017 اجتماعا لهيئة الرأي في مقر الوزارة وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المطروحة على جدول الاعمال فقد تطرق الاجتماع الى الخطوات المتخذة في مشروع كربلاء عاصمة للسياحة الاسلامية وما توصلت اليه اللجنة المشكلة برئاسة وكيل الوزارة لشؤون السياحة والاثار قيس حسين رشيد ونتائج زيارتها لمحافظة كربلاء .

وجرى خلال ذلك تقييم تلك النتائج من خلال اطلاعها الميداني على المرافق السياحية في المحافظة، وطرحت الاراء المختلفة بشأن ترشيح المحافظة لتكون عاصمة للسياحة الدينية خلال الاجتماع الذي سيعقده وزراء السياحة للدول الاسلامية في الاول من تشرين الاول من هذا العام في بنغلادش.

كما ونوقشت ايضا امكانية ان يكون الترشيح لعام 2020-2021 ومن اجل ذلك تقرر تشكيل لجنة فنية لدراسة المعايير المطلوبة للترشيح لتقييم مدى قدرة المحافظة لتنفيذ تلك المعايير.

وفي معرض حديثه اكد وزير الثقافة على ضرورة بذل الجهود بهذا الاتجاه لان كربلاء تستحق ان تكون عاصمة للسياحة الدينية وهي اعلى شأنا من المدن التي رشحت من بعض الدول الاسلامية لما تمتلكه من مكانة تأريخية دينية بوجود ضريح الامام الحسين عليه السلام لذلك يجب ان تتم دراسة هذا الملف بشكل جيد والاطلاع على المعايير وعرضها على الاجتماع القادم لهيئة الرأي من اجل اتخاذ الخطوات الاخرى المطلوبة. 

كما جرى خلال الاجتماع التصويت على العضوين الجديدين لاستكمال النصاب لادارة السينما والمسرح للقيام بمهامها خلال المدة المتبقة من هذه الدورة والتي ستنتهي العام القادم.

وتم التطرق في الاجتماع الى الدراسة المقدمة من قبل دائرة العلاقات الثقافية حول تشكيل غرفة عمليات ثقافية لادارة ملف المناطق المتضررة من تنظيم داعش والتي تم تحريرها وجرت مناقشات مستفيضة حول الموضوع وعرضت مجموعة من الاراء المختلفة من قبل الدوائر المعنية كالاثار وخطواتها المتخذة مابعد انتهاء العمليات العسكرية.

ونوقشت ايضا الجوانب الثقافية وماتحتاجه تلك المناطق لمحو اثار تنظيم داعش الثقافية وخلصت النقاشات الى ان تقوم دائرة العلاقات الثقافية بتقديم دراسة متكاملة تحتوي على الخطوات العملية لتنفيذ خطة بهذا الاتجاه.

كما وجرى خلال الاجتماع مناقشة الدراسة التي تتعلق بالعزوف عن القراءة واقتناء الكتاب وماهي الاسباب والمعالجات وكيفية اسهام وزارة الثقافة بالدفع باتجاه تفعيل عامل القراءة والاطلاع لدى شرائح المجتمع المختلفة وعرضت مجموعة من الاراء والحلول الممكنة.

واكد رواندزي على ضرورة دراسة هذا الملف وتحديد الاسباب والمعالجات، ومايمكن لوزارة الثقافة ان تقدمه لتنشيط حركة اقتناء الكتاب والقراءة وتقرر تشكيل لجنة من دائرة العلاقات الثقافية ودائر الشؤون الثقافية من اجل دراسة اسباب تراجع اقتناء الكتاب والقراءة وتقديم توصياتها بالخطوات العملية لمعالجة هذه الظاهرة.

وتضمن جدول الاعمال ايضا موضوع ترشيد الطاقة الكهربائية واكد رواندزي على ضرورة ترشيد الاستهلاك والعمل على اعداد تقييم شهري لاستهلاك الطاقة الكهربائية لكل شهر ويقارن بالشهر الذي قبله، واكد على ضرورة ان تلتزم جميع الدوائر بتسهيل الامر امام قاريء المقياس المكلف من قبل وزارة الكهرباء وبصحبة الفنيين من الوزارة.

ونوقشت خلال الاجتماع مسألة النظام الداخلي للدوائر في الوزارة وتلك التي تحتاج الى هذا النظام او التي تحتاج الى تعليمات وضرورة انجازه للعمل بموجبه ، كما واكد وزير الثقافة على ضرورة ان تعمل الدوائر حسب تلك الانظمة لأنها تشكل حماية قانونية لعملها، واكد ايضا ان الدوائر التي لاتحتاج الى نظام داخلي لابد ان يكون لها تعليمات تعمل بموجبها، واشار الى ضرورة انجازها لتكون حاضرة في الاجتماع القادم للهيئة.

حضر الاجتماع وكيل الوزاة طاهر الحمود ووكيل الوزارة فوزي الاتروشي ووكيل الوزارة قيس حسين رشيد والمدراء العامون في دوائر الوزارة ومدير القسم الهندسي ومدير اعلام الوزارة.