
اكدت السيدة وزيرة الصحة والبيئة الدكتورة عديلة حمود حسين ان مسيرتنا وعملنا لخدمة عراقنا واهلنا سيستمر وان ماتقدمه الملاكات الطبية والصحية من اسناد طبي لمقاتلينا الابطال ومعركتنا المصيرية ضد الدواعش المجرمين ماهو الاقطرة في بحر تضحيات شهداؤنا وجرحانا والذين سالت دمائهم الزكية على تراب الوطن الطاهر ليصون الارض والعرض من دنس الارهاب الداعشي وفلوله الجبانة.
واشارت في كلمتها خلال الاحتفالية المركزية التي احتضنتها القاعة الرئيسة للوزارة صباح اليوم الخميس بحضور الوكلاء والمديرين العامين ان وزارة الصحة كانت من الوزارات السباقة للعمل في الميدان منذ اللحظات الاولى لبدء عمليات التحرير وباشراف ومتابعة من قبلنا بالتنسيق مع الوزارات الامنية والخدمية الاخرى وعلى مدار الساعة والعمل على محاور متعددة ومتنوعة وقف في طليعتها رفد المستشفيات الميدانية بالفرق الطبية والصحية المجهزة بالادوية والمستلزمات الضرورية وفق جداول تشارك بها جميع الدوائر الصحية اضافة الى سيارات الاسعاف وخدمات نقل الدم بتوفير اكثر من 450,000 الف وحدة دم للمستشفيات الميدانية والتخصصية واخلاء الجرحى من ذوي الاحتياجات المعقدة الى خارج العراق لعلاجهم في المستشفيات العالمية الرصينة يضاف اليها محور الخدمات المقدمة للنازحين من خلال المراكز الصحية والمفارز الطبية الثابتة والمتنقلة وزيارات مستمرة من قيادة الوزارة وتلقيح اكثر من 300,000 الف طفل ضمن مخيمات النازحين دون سن الخامسة وتاهيل واعمار المؤسسات الصحية في المناطق المحررة وبسرعة قياسية حيث بلغ عدد المراجعين اكثر من 170,000 الف مراجع يوميا.
وختمت السيدة الوزيرة كلمتها بتقديم الشكر والامتنان الى المرجعية الدينية وفتواها الرشيدة والسيد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لرعايته المستمرة للوزارة اضافة الى الامين العام والامانة العامة لمجلس الوزراء والمحافظين والمديرين العامين لدوائر الصحة والملاكات الطبية والصحية والادارية والتي قدمت الشهداء والجرحى قرابين وفاء وفخر لعراقنا الحبيب.
وتضمنت الاحتفالية افلام وثقت الانتصار الكبير وقصائد شعرية تغنت ومجدت انتصارات مقاتلينا الابطال وتقديم دروع النصر.
|