عتمة

 كنتُ ..
حين أفتحُ نافذتي،
اترقبُ قمراً أو فجراً يطلُ
أحياناً….
أساوم ُعقارب الساعة …
لاجل أن تتبرعم ،،   شتلات لقاء
وأقاوم ُ شغف المرآة …
كلما تدبر حسناوات الحي
وأحياناً..
يخدعني السراب ..
فأعود مهزوما ًأتلفت  مخافة
أن يتبعني  ظلي
والان ..بعدما غزتني  العتمة …
ما عاد لي  ظلٌ…
كي أخشى ان يسبقني
ما عدتُ أفتحُ نافذتي ،
لاترقب فجراً أو قمرا
ليس لدّي ساعة كي أساوم
ليس لدّي مرآة لاقاوم
حتى لو آنست ناراً
أي  قبس ستوقد لي
وأنا ما عدتُ أبصر شيئا؟!!!