• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بيـان رقم واحد .
                          • الكاتب : اياد حمزة الزاملي .

بيـان رقم واحد

لقد عودنا خفافيش البعث ان يأتوا الى الحكم تحت جنح الظلام وفي غفلة من الزمن وهذا ما هو متوقعٌ في ظل المشهد العراقي المضطرب وفي ظل حكم ساسة الشيعة البائس والمخزي والمهين حيث ساهم هؤلاء ادعياء السياسة الاغبياء بشكل كبير في تمكين خفافيش البعث من الاقتراب من ساعة الصفر وتسلم مقاليد الحكم في العراق من جديد وهذا الحدث المشؤوم والخطير أصبح قاب قوسين او ادنى من تحقيقه وفق المعطيات السياسية التالية :

١- السماح بإنعقاد مؤتمر ما يسمى ( القوى السنية ) بالانعقاد في بغداد وبحضور شخصيات ارهابية ومطلوبة للقضاء امثال طارق الهاشمي و رافع العيساوي واثيل النجيفي وخميس الخنجر وعلي حاتم سليمان والعشرات من الارهابيين وهذا ان دلّ على شي انما يدل على الضعف والذل والهوان الذي وصلت اليه حكومة العبادي المنبطحة وهذه سابقة خطيرة في الاعراف الدولية حيث لم يسبق ان يشارك ارهابيين مطلوبين للقضاء في مؤتمر يعقد في عاصمة ذلك البلد .

٢- ان هذا المؤتمر المشؤوم قد تم الاعداد والتخطيط له في الرياض عاصمة الشر والارهاب في العالم.

 

٣- إن اختيار يوم إنعقاد هذا المؤتمر المشؤوم هو يوم ١٧ تموز وهذا التاريخ هو مجيئ البعث الاسود الى سدة الحكم في العراق في يوم ١٧ تموز عام ١٩٦٨ .

لقد تمكن حزب البعث الفاشي من إعادة بناء ورص صفوف وذلك بفضل امريكا وعميل الكيان السعودي المدعو اياد علاوي وتمكن من الدخول في العملية السياسية بعدة واجهات سياسية ولكن المضمون واحد هو حزب البعث .

هناك مصطلح في علم النفس يسمى ( الشخصية المازوخية) (The Masochistic personality)وللأسف الشديد فإن معظم اعضاء التحالف الوطني هم من المصابين بعقدة المازوخية ولذلك دعمت امريكا هذه الشخصيات المريضة نفسياً والضعيفة الشخصية في تنفيذ مشروعها الاستعماري في العراق ووجدت فيهم ضالتها المنشودة وأبعدت امريكا عن الساحة السياسية الشخصيات الوطنية والثورية وذات الاهداف السامية لانها تقف سداً منيعاً في تحقيق اهداف امريكا الاستعمارية ونتيجة لممارسة امريكا والبعث سياسة (الترهيب والترغيب) ضد هذه الشخصيات المازوخية وبعد دراسة مستفيضة وعميقة في علم النفس السياسي استطاعت امريكا ان تدجّن هذه الشخصيات المازوخية وتحولها الى شخصيات مصابة بعقدة (الخِصاء) castration) complex) لا تملك لا حول ولا قوة واصبح مايسمى التحالف الوطني مجرد كتلة من المازوخيين المصابين بعقدة الخصاء فأمريكا تحتل العراق و البعث و الارهاب يقتل العشرات من العراقيين يوميا و السب و الشتائم من قبل عملاء امريكا و البعث على مقام المرجعية العظيم و على ابناء الحشد المقاوم المقدس و على شرف و مقدسات الشيعة و مؤتمرات للارهاب و التآمر على العراق تعقد في الخارج في عواصم الارهاب مثل الرياض و الدوحة و انقرة.

ان وجود عملاء امريكا و البعث في رئاسة الجمعورية و في رئاسة الوزراء وفي البرلمان و في مجلس الوزراء و في الجيش و في الاجهزة الأمنية و التحالف الوطني المنبطح ساكت لا يحرك ساكنا و لا يعرف غير كلمة واحدة يقولها كل مرة (نشجب و نستنكر)

هناك سؤال الى رئيس ما يسمى البرلمان العراقي و هو من خولك بأن تستدعي شخصيات ارهابية و مطلوبة للقضاء العراقي مثل طارق الهاشمي و رافع العيساوي و علي حاتم سليمان و خميس الخنجر و سعد البزاز ولو كان هناك قضاء مستقل و عادل في العراق لما تم اطلاق سراحك و انت متهم بالادلة الثبوتية و القطعية بقضايا ارهابية تتعلق بقتل اكثر من ٢٠٠ شيعي في محافظة ديالى .

ان المعلن لهذا المؤتمر المشؤوم هو اعادة اعمار المناطق المحررة و لكن المخفي و الاهداف الحقيقية لهذا المؤتمر هي كما يلي :-

١- الغاء الحشد الشعبي المبارك

٢- عودة الارهابيين المطلوبين للقضاء للمشاركة في العملية السياسية و هناك حوالي اكثر من ١٢٠ ارهابيا مطلوبين للقضاء مشمولين بهذا القرار

٣- عودة حزب البعث للعمل السياسي و الدخول و المشاركة في العملية السياسية

٤- تقليص عدد و ايام المناسبات الدينية الشيعية مثلا تقليص زيارة الاربعين المقدسة و جعلها تقتصر على زيارة سطحية هامشية

٥- قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران صاحبة الفضل الاكبر في منع احتلال داعش للعراق و التي تعتبر قبلة الثوار و الاحرار في العالم و القاعدة الثورية لجيش الامام المهدي (ارواحنا له الفدا)

٦- انضمام العراق الى دول محور الشر و الارهاب الذي تقوده السعودية ضد دول المقاومة و الممانعة للكيان الصهيوني.

ان من المفروض هناك حوالي ١٨٣ نائبا من التحالف الوطني و هم يستطيعون ان يلغوا هذا المؤتمر و يمنعوا أي ارهابي من المشاركة فيه و لكن هؤلاء النواب ليس لديهم مبادئ و لا قيم و لكن همهم الوحيد هو الحفاظ على كراسيهم و املاكهم و ثرواتهم التي نهبوها بأسم التشيع و التشيع منهم براء و شعارهم هو ليذهب الشيعة الى الجحيم مادمنا نحن بخير .

و السؤال المهم هو كم نائب او وزير او رئيس الجمهورية قاتل هو و ابنائه دفاعا عن ارض العراق و شرفه و مقدساته ?!

انهم يقاتلون هم و ابنائهم في لندن و واشنطن و باريس و لكن يقاتلون في الملاهي و النوادي اليلية و على طريقتهم الخاصة و باموال الفقراء من الشعب العراقي و عندي نصيحة الى الرفاق في التحالف الوطني المنبطح ان يلبسوا الزي الزيتوني من الان فصاعدا و ان يبدؤا كلامهم بكلمة تحية رفاقية و ان يرفعوا شعار (اخوان سنة و شيعة هذا البعث منبيعه) و لا بأس ان يكون فراشهم ذو لون زيتوني حتى يحلمون حلم زيتوني فهذا من المستحبات وان ما يسمى التحالف الوطني هو حالة ميؤوس منها و اصبح كالسرطان في جسد الامة الشيعية لذلك يجب بتره و استئصاله و الا فأن البعث و المقابر الجماعية على الابواب و ما هذا المؤتمر المشؤوم الا هو الخطوة الاخيرة لقراءة بيان رقم واحد.

لم يبقى للشعب العراقي من خلاص سوى الحشد المقاوم المبارك و هو الأمل الاخير لهم في القضاء على امريكا و البعث و الارهاب و طردهم من ارض العراق الطاهرة .

ان الحشد المبارك الذي تأسس في ظل العناية الالهية و الامدادات الغيبية لزعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) و كتب بيد المرجع العظيم نائب الامام المهدي السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) و هو باقٍ ما بقي الليل و النهار و هو الجبل الشامخ الذي سوف تتكسر عليه كل مؤامرات افاعي البعث و ال سعود و سيبقى شوكة في عين امريكا و اسرائيل.

ان على الطلائع الثورية لجيش الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) سوف تنقض انقضاض الصقر على الفريسة على فلول البعث و الارهاب و تسحقهم و لا تنتظر الاوامر من حكومة منبطحة جبانة ذليلة تتلقى اوامرها من امريكا و السعودية ثم متى كانت الاسود تنتظر الاوامر من القرود?

ان من يستحق ان يحكم العراق هو من سقى بدمه الطاهر ارض العراق و حفظ الشرف و المقدسات من ان يدنسها اقذر الخلق (البعث و داعش) انهم حشد الله (اسود الولاية) الشمس التي لا تغيب فالتاريخ لا يكتبه الا الثوار من خلال فوهات البنادق .

و انت ايها التاريخ ابصق على تلك الوجوه القذرة التي باعت شرفها و مقدساتها و رضيت يالذل و الهوان من اجل حطام الدنيا الزائل.

قال تعالى ((فاما الزبد فيذهب جفاء و اما ما ينفع الناس فيمكث في الارض)) صدق الله العلي العظيم

والعاقبة للمتقين.......




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=98369
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15