لماذا نَحِنُّ إلى الماضي؟!

   عندما أبدأ الكتابة حول موضوعٍ مُعين، أُجري إستبيان لعينة من الناس، أستطلع من خلاله الآراء لأقف على نتيجة واضحة، لعلنا من خلالها نستطيع معالجة حالات معينة...

   يدور موضوع مقالنا حول الحنين إلى الماضي؟ لماذا؟ وهل بالفعل أن الذي يحنُ إلى الماضي كانت حياتهُ أفضل؟ أم هي العاطفة لشئٍ مضى كما عرضناهُ في مقالٍ سابق؟

فكانت الآراء:

   كل الآراء المطروحة، مثلت جزءً مهماً من شعور الفرد الخاص، وعلاقته بمحيطهِ الخارجي، وبمجملها أشعرتنا بالأحباط...

  أقول: لو أن للإنسان مخيلة واسعة، ومَعِين معرفةٍ لا ينضب، وتفكيرٍ في تطوير حالهِ في قادم أيام عمره(مستقبله)، لكان مجرد التفكير للعودة إلى الماضي، يشعرهُ بالرعب أو الملل على أقل تقدير، فالإنسان الذي يحنُ كثيراً إلى الماضي، هو إنسان غير متفاعل مع الحاضر، وخائف من المستقبل، وهذا نوعٌ من أنواع الفوبيا...

   نعود لتحليل الآراء والوصول إلى جواب سؤالنا، حيث نجد الإجابة تكمن في: أن الماضي كان أكثرُ بساطةً وأقلُ تعقيداً من الحاضر، في جميع متطلبات الحياة ومستلزماتها، بساطة السكن والعيش و....

بقي شئ...

أعتقد أن الحنين إلى الماضي بكثرة، هو مرضٌ نفسي يجب العلاج منه.